IMLebanon

التدفئة للأغنياء حصراً ووسائلها ممنوعة على الفقراء

  بين المازوت والحطب، طارت التدفئة، فالاسعار نار وفوق قدرة المواطن العادي، فكيف من هم دون خط الفقر؟ يقلق المواطن على مصيره، كيف سبيله الى التدفئة، وهل يكون الحرام بديلاً رخيصاً وسط زوبعة الاسعارالحارقة للمازوت والحطب ومعهم الغاز؟   تقلق أم علي على حالها، تبدي خشيتها من البرد القادم، فلا قدرة لها على شراء مازوت… اقرأ المزيد

البنزين طار… وراكب التاكسي أيضاً

  على أبواب مجاعة حقيقية هدأت لعبة الدعم، وبدأ الصراع على لقمة المواطن وقد سرقتها الحكومة والطبقة الحاكمة من فمه. وقف سائق التاكسي حائراً في أمره، فالراكب طار بفعل ارتفاع أجرته، وتنقّلت السيدة على قدميها لتوفير بعض المال وشراء ربطة خبز من المتوقع أن تتجاوز العشرة آلاف ليرة خلال اليومين المقبلين، ورب العائلة يصرخ كيف… اقرأ المزيد

إنجاز أي معاملة يحتاج إلى تنكة بنزين أو مازوت أو زيت!

  سوسة الرشوة نخرت كل الدوائر الرسمية والبلدية و”الحق ع الدولة”     شرّعت الحكومة الرشاوى في الدوائر والمؤسسات العامة، إذ باتت الرشوة الخبز اليومي لأكثر من 80 بالمئة من موظفي القطاع العام الذين يعانون أوضاعاً إقتصادية سيئة لم يمرّ مثيل لها عليهم، وباتت تنكة الزيت والمازوت والبنزين أبرز الرشاوى هذه الايام نظراً لما يواجهه… اقرأ المزيد

أزمة غاز تُطلّ برأسها والقارورة إلى 11 دولاراً!

  إلى الطهي على الحطب… دُرّ   ما كان ينقص المواطن سوى أزمة غاز، والأخطر أن حلحلتها لم تكن الا بتسعيرة الجرّة بـ11 دولاراً، ما يعني ان الكارثة وقعت.   اذاً،11 دولاراً هو السعر الجديد لقارورة الغاز، سعر سيؤثر حتماً على قدرة المواطن الذي بات يضرب أخماساً بأسداس، نتيجة عجزه عن تأمين لقمته فكيف بتأمين… اقرأ المزيد

وداعاً لـ”التاكسي” وأهلاً بالـ”أوتوستوب”… وغداً على “الحمارة”

  “وقّفتني أوتوستوب”، اذ لم تترك الحكومة بقراراتها “العلية” خيارات اخرى امام المواطن سوى “الاوتوستوب”، فيما النقل العام غائب كلياً، بعدما وازت كلفة التاكسي الشهرية للعامل معاشه، ما دفعه للبحث عن خيارات أخرى فلم يجد أمامه سوى التنقل سيراً أو “الاوتوستوب” وكلا الخيارين مرّ ولكنه أحلى من دفع المعاش.   يبدو أن “الاوتوستوب” سيكون سبيل… اقرأ المزيد

بترول لبنان الأخضر غالي الثمن والإنتاج شحيح

  الزيتون لن يرشح زيتاً كافياً ولن يُلبّي حاجة السوق     إرتفع سعر ذهب لبنان الأخضر الى المليون ونصف المليون ليرة للتنكة، بسبب تراجع الإنتاج الى ما يقارب الـ65 بالمئة. فالموسم هذا العام شحيح مقارنة مع العام الماضي، وسمة الزيتون عام جيد وآخر “ع قد الحال”، ما يعني ان الزيتون لن يرشح زيتاً كافياً… اقرأ المزيد