IMLebanon

“حكومة غلاء” لا “حكومة إنقاذ” والدولة ضدّ الشعب

  فواتير الاشتراك قصمت ظهر المواطنين وأصحابها يتفرعنون   نجحت الحكومة في حصار الناس بالغلاء، حتى اتُفِق على تسميتها “حكومة غلاء” لا “حكومة إنقاذ”، اذ بدأت مشوارها بإغراق الناس بمزيد من الغلاء والاحتكار، وما فاتورة الإشتراك التي تخطّت ضعفي الحد الأدنى للاجور وزيادة الّا خير شاهد على سياسة تجويع الناس أكثر ضمن خطة التركيع الممنهجة… اقرأ المزيد

الشوارع خالية ووجع الأسعار أكبر من وجع الأسنان

  الحكومة للخطابات… والدولار يتنمرد سقطت الحكومة بفخ الخطابات الرنانة، غابت الخطط التنموية وفكرة “استقرار الدولار”عن بالها، بقي يتأرجح صعوداً، مثل الاسعار التي تشهد فوضى عارمة، فيما الانتاجية تغيب، ما ادّى الى انهيار كلّي. فالشوارع الخالية من المارة وحركة السيارات ليست بفِعل اقفال المحطات وإن ما زال 60 بالمئة منها مقفلاً، إنما بفعل ارتفاع سعر… اقرأ المزيد

الفروج إلى 100 ألف والحقّ على المازوت

  عادت أزمة الفروج الى الواجهة، هذه المرة من بوابة المازوت وانخفاض نسبة المزارع العاملة، بعدما وصلت تكلفة التربية حدّاً يعجز معه مربّو الدواجن عن تحمّله.   فجأة، ومن دون مقدمات ارتفع سعر كيلو الفروج الى الـ35 ألف ليرة بعدما سعَّرته نقابة الدواجن قبل اقل من إسبوع بـ19 ألف ليرة لبنانية. ارتفاع يعود سببه الى… اقرأ المزيد

المواطن يعترض ويثور افتراضياً… “كله إلا الأركيلة”

  بين المواطن ورأس الاركيلة علاقة ودّ، لا يمكن فصلهما ابداً.على وقع “نفس الاركيلة” يثبت حضوره على مواقع التواصل الاجتماعي ويجدها مساحته للتعبير عن ضيقه، فيما هو لا يحرك ساكناً على ارض الواقع. ينتفض، يثور، يعترض على انقطاع الدواء وغلاء المحروقات وينتقد شجع تجار الخضار والسلع. كل ذلك يعبر عنه المواطن افتراضياً بينما هو جالس… اقرأ المزيد

خفْض الأسعار مسرحية… “زعبرة” على عين “الاقتصاد”

  كانت العين على خفض الاسعار، تماماً كما كان يحصل بعيد ارتفاع الدولار، تقفل المتاجر، تبدّل الاسعار، تزيدها قرابة الـ5 أو 6 ليرات. غير أن هذا لم يحصل، بل حصلت عملية تذاكٍ على الاسعار، بالكاد إنخفضت ربع بالمئة، بدليل ثباتها على معدّلها، أنقص بـ500 و1000 ليرة على أبعد حدّ. وفوق كل ذلك، يمنّن صاحب الدكان… اقرأ المزيد

محطة بسمنة ومحطة بزيت وكلّ “يُشيِّش” ويُشمِّع على هواه

  صراع الأجهزة الأمنية على المحطات… وحماية تجار السوق السوداء     أسقطت المنصات بضربة تجار السوق القاضية، وفشلت معظم البلديات في إدارة ازمتها، وبدلاً من السعي لاراحة الناس “طنشت” وتركت الامور على طبيعتها، فيما المحطات اغلقت ابوابها بالرغم من ان تسعيرة الـ209 آلاف لم تفتح شهيتها على انزال خراطيمها المرفوعة، بإنتظار رفع الدعم.  … اقرأ المزيد