12 مرة .. 14 شباط حين وقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري معايناً قلب بيروت بأبنيته الجانحة إلى أكوام وفتات، وإلى تركات المقاتلين من أدوات موت وفتك بالحجر والبشر معاً، أدرك أن ليس بالاعمار وحده تقوم المدن وتتزيّن وتزدحم بالحيوات، ذلك أن المعضلة اللبنانية قائمة على أكثر من كف وعفريت، وإن تهاوى جناح تتهاوى بقية الأجنحة،… اقرأ المزيد
كأنه لسان حال البلد ينطق: أعطوني المزيد من الثقة، وخذوا الكثير من الأمان، في محيط واقع على خط الزلازل والمفاجآت الأمنية، ومحاصر بالفوالق والارتدادات. ومع ذلك فإنّ عين الله ترعاه، وستبقى عيون أبنائه يقظة طالما أن الإرادة متوافرة في الاتحاد أكثر منها في الشرذمة، وفي مداواة الجراح أكثر من نكئها، وفي تجرّع خيارات أقل مرارة… اقرأ المزيد
التشريع الذي يأخذ الى القانون والموازنة، يأخذ بالأهمية نفسها إلى شؤون حياتية عالقة في الأدراج منذ تعطلت عجلات البلد، ومنذ لم يعد بالإمكان المقابلة بين المهم والأهم، بين الأول والثاني وبين القابل للبحث والتنقيب والانتظار، لكنه العهد الجديد لا زال يدّخر الكثير من الطاقة ، وليس آخرها جلسات التشريع التي بسلاستها وجديتها وعقلانية طروحاتها تأخذ… اقرأ المزيد
مضى سبعون يوماً على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، ونحو أقل من شهر على تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري، وقد قيل الكثير قبل نهاية الشغور عما يمكن أن تكون عليه الصورة إن تلاقت الأطراف التي سبق أن سكبتها هواجس اللبناني في قوالب «لا تمر»، جامدة وغير مطواعة، وعليه كثرت التخمينات حول شكل البلد المرتقب،… اقرأ المزيد
يشبه البلد سفينة رست على الشاطئ بعد طول صراع مع دوامات البحر ودواره. وهم البحارة بسواعدهم، يعيدون كل ما تبعثر إلى مكانه الصحيح، يرممون ما انكسر، يوضبون، يهندسون، ثمّ أنهم ينشدون:» شِدّوا الهمة الهمة قوية مركب ينده عالبحرية». وإذا كانت البحرية بـ«اللبناني» هذه الأيام تأخذ إلى النفط، فإن النكتة القديمة السمجة عن «روح فتش عالنفط… اقرأ المزيد
«كيف معقول يكون العيد بالسما؟ معقول يكونوا موجودين معنا عالطاولة؟ ونحكي القصص اللي تعودنا نحكيا كل سنة؟ نحنا منعرف إنن معنا، بكل خطوة. وهني عالعيد، معنا بكل لحظة. يمكن ما منقدر نشوفن ونحكين بس هني موجودين». كتبت ريتا الشامي قبل أيام من سفرها الى تركيا للاحتفال ورفيقاتها بسهرة رأس السنة، فإذا بكلماتها تصبح السؤال عن… اقرأ المزيد