IMLebanon

تحدِّيات العهد… «بديهيَّات وطن»!

يؤكّد معظم الباحثين أنّ النظمَ السلطوية هي سبب الأزمات والنزاعات، ذلك أنها تفتقد إلى الشرعية السياسية، التي تُعتبر من أهمّ أسباب الإستقرار. على الرغم من التطور التاريخي للديموقراطية وما قدّمته من إنجازات كبيرة على الأصعدة المتعدّدة السياسية والإجتماعية والثقافية والإنسانية، إلّا أنها عجزت عن تحقيق الإستقرار السياسي والأمن الإجتماعي والتقدّم الإقتصادي للكثير من الدول ذات… اقرأ المزيد

«النسبية»… إن حَكَت!

أيها الزعماء اللبنانيون، يا أيها القادة، أنا النسبيّة المسكينة التي تلهجون بها كلّ يوم، وتستغلّون وهجها وبريقها في كلّ لحظة، وتبشّرون شعوبكم بحسناتـها وأفضالها. سأخبركم عن نفسي، وأشرح لكم حسناتي وسيئاتي، وبعدها، إفعلوا ما تشاؤون. أنا أيها السادة، إبنة الأحزاب والعلمنة والمواطنة، أنا أكثر عدالة وتمثيلاً من كل الأنظمة، خصوصاً بالمقارَنة مع النظام الأكثري المعتمَد… اقرأ المزيد

أليس من المعيب أن تصبح الرئاسة «مكسر عصا»؟

قبل «الطائف»، كانت السلطة الإجرائية تُناط برئيس الجمهورية، وهو يتولّاها بمعاونة الوزراء. وفي «دستور الطائف» أصبحت السلطة الإجرائية منوطة بمجلس الوزراء. صحيحٌ أنّ تعديلات «الطائف» جرّدت رئيس الجمهورية من صلاحياته الأساسية الفعّالة، وناطتها بمجلس الوزراء، إلّا أنها أبقته المرجع الوحيد والنهائي الذي يحسم موضوع تشكيل الحكومة، وهو وحده المخوّل توقيع مراسيم التشكيل، والوحيد الذي يقسم… اقرأ المزيد

بين «الديموقراطية التوافقية» و«الميثاقية الطوائفية»…

منذ زمن بعيد، اختار الزعماء اللبنانيون «الميثاق الطائفي» قاعدةً للعقد الاجتماعي، ثمّ جاء «الطائف» ليكرّس تلك القاعدة في النصوص والنفوس ويَطرح «الديموقراطية التوافقية» حلّاً للمشكلة الطائفية… إنبثقت النظرية التوافقية في الحكم من خلال تجارب الدول المتعدّدة المكوّنات، والتي كانت تعاني توتّرات سياسية وأمنية، ممّا حدا بقادة وسياسيّي تلك المكوّنات إلى اعتماد التوافق بينها، لخلقِ بيئة… اقرأ المزيد

مَن لديه حلٌّ آخر للرئاسة… فليتفضّل!

الوضع في المنطقة يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، والتسوية فـي سوريا لا تزال بعيدة المنال، نظراً لتشابك القوى، والأهداف المتناقضة للجبّارين الأميركي والروسي. معظم الدول منشغلة بأزماتها الداخلية، بعضها مُتخوّف من الصراعات العرقية والدينية والمذهبية المحيطة به، والبعض الآخر منغمس حتى العظم في تلك الصراعات. النزوح والهجرة يغيّران وجه المنطقة والعالم، والكفر والإرهاب يجتاحان الأوطان… اقرأ المزيد

حلّان مقبولان… للرئاسة وقانون الإنتخاب

نعم، في حرب تموز، إسرائيل أُصيبت فـي روحها وقلبها وجسدها، وفقدت ثقتها بقادتها، وتحطّم كبرياء جنرالاتها وغطرسة جيشها الذي «لا يُقهر» أمام صمود جيشنا الباسل، ومقاومينا الأشاوس وشعبنا العنيد. وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبّدها أبطالنا وشعبنا وبنيتنا التحتية، صمدنا، وفتحنا بيوتنا وصدورنا وقلوبنا لكلّ مَن تهجّر وناضل وقاوم… إنّ الإنتصار الذي تحقّق في… اقرأ المزيد