IMLebanon

وداعاً حلب

… يقولها باراك أوباما بعدما نعَت واشنطن محاولات إحياء هدنة في المدينة المحاصرة بجهنّم الغارات الروسية، وصواريخ النظام السوري وبراميله… وأنياب الجوع والمرض. يقول الرئيس الأميركي في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض، وداعاً حلب، وداعاً لـ «إزعاجات» المفاوضات العسيرة مع «الشريك» الروسي الذي يطلب المستحيل: فصل مناطق «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) عن خطوط المعارضة… اقرأ المزيد

ثمن «الحسم» في معركة حلب

إدفع تسلَم… بهذه العبارة أو فحواها تحدّث المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب عن مفتاح التحالف أو الشراكة مع أي دولة في العالم، في حال تمكّن من الدخول إلى البيت الأبيض، لاستعادة «قوة أميركا ومجدها» وهيبتها التي يظن أنها ضاعت، نتيجة تردُّد باراك أوباما وعجزه. وبعدما أطلق في بداية حملته الانتخابية وعوداً لانتشال الولايات المتحدة… اقرأ المزيد

الفخ «السوري» واغتيال الضحية

قمة البؤس أن تنتهي قمة اللاجئين والنازحين بمجرد إعلان نيات في نيويورك، قد لا يُنقذ خمسة في المئة من 65 مليون إنسان، هُجِّروا من أوطانهم أو منازلهم، وبينهم 24 مليون لاجئ. هؤلاء هم ضحايا الاستبداد وحروب إبادة يفرّون منها بقوارب الموت، ويطاردهم الإرهاب وعصابات تهريب البشر والإتجار بهم. ومع انهيار الهدنة في سورية، سيزداد القتل… اقرأ المزيد

تفجير الحوار اللبناني

ماذا بعد «تفجير» الحوار اللبناني؟ الحكومة المتردّدة على الطريق؟ ألا يجوز الدفاع عن «الميثاقية» أولاً، والتعرُّف إلى «مظلومية» المسيحيين بعد «مظلومية» السنّة والشيعة؟ ولماذا يكون الإصرار على انتزاع «حقوق الطوائف» مستهجناً، فيما بعض اللبنانيين لا يجد طعامه إلا بين أكوام النفايات، ولا يقوى أحد على منع أضرارها العالقة بالبيئة المنكوبة منذ شهور طويلة، ومنع لسعها… اقرأ المزيد

«تطهير» الحدود السورية

لم تفاجئ تركيا أحداً حين وضعت «داعش» والمسلحين الأكراد الأتراك والمسلحين الأكراد السوريين في كفة واحدة. المفاجأة كانت في قبولها دوراً للرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية في سورية، ما يرضي موسكو وطهران، ويقرّب أنقرة إلى النظام في دمشق، على الأقل بحياد «سلبي». واضح أن القصف المدفعي التركي على مواقع كردية في سورية يضع أنقرة… اقرأ المزيد

بوتين في أنجرليك «الخليجية»

فارق «بسيط» بين قتال الفصائل المسلحة المعتدلة في سورية بأسلحة متواضعة وبلا غطاء جوي، و «نضال» الروس ضد مَن تسمّيهم موسكو «عصابات إرهابية»، من دون أي تمييز بين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، ومَنْ كانوا في «جبهة النصرة»، ومَنْ لا يزالون في صفوف «داعش». فارق «ضئيل» بين قذائف «الهاون» في أيدي الفصائل والقاذفات الروسية الاستراتيجية… اقرأ المزيد