لكل جبلٍ باب
ثورة “الخاصرة الرخوة” في طرابلس بحركة ميكانيكية، تخطف السيّدة الخمسينية واحداً من القمصان المغسولة في السلّة الموضوعة تحت قدميها. تنفضه سريعاً، ثم تُعلّقه على حبل الغسيل. تُلقي نظرة خاطفة على الشارع في الأسفل وتُنادي: “يا ابراهيم… قديش البندورة معك اليوم؟”. يرد الشاب سائق “البيك آب” المُحمّل بالخضار والفاكهة: “ألفين وخمسمية الكيلو”. يسود صمت… اقرأ المزيد