حين لا يكون الصمتُ فضيلة
لو انَّ تسويةَ 2016 أَنقذَت لبنانَ، لكُنَّا فَهِمْنا دفاعَ أركانِها عنها، لكنها أنْهكَت لبنانَ وأَضْعَفتْ العهدَ والحكومة. والطريفُ أنَّ المتضرِّرين منها هُم مَن يُدافِعون عنها، والمستَفيدون منها هُم مَن يَعتدون عليها. ولو ثَبُتَتْ جَدوى حكوماتِ التوافقِ المعتمَدةُ كأنّها التزامٌ بنصٍّ دستوريٍّ، لكنَّا فَهِمْنا كذلك تَكرارَ تأليفِها، لكنّها جَمّدَت العملَ بالنظامِ الديمقراطيِّ البَرلمانيّ، وأَخْضَعت لبنانَ… اقرأ المزيد