IMLebanon

أميركا رفضت مرَّتيْن تدخُّل مصر في ليبيا!

دار حديث مع الباحث الأميركي نفسه، المتخصِّص في أوضاع دول مشرقية عدة ومصر “أم الدنيا” وعن “قلب العالم العربي” كما كانت تُسمى سوريا، فقلت إن المصريين يعتبرون أن الحرب السورية المتنوعة المندلعة منذ أربع سنوات ونصف سنة تهدِّد الأمن القومي المصري، كما يهدِّده المصير الذي ستؤول إليه سوريا بعد انتهائها. وهم يبرِّرون اعتبارهم هذا بأمرين،… اقرأ المزيد

روسيا وإيران “كسرتا” قاعدتين في سياسة أميركا!

كُتِب الكثير عن مواقف إدارة الرئيس الأميركي أوباما من الأزمة السورية منذ نشوبها عام 2011، أو بالأحرى عن “لا مواقفه” التي حوّلتها وخلال أربع سنوات ونصف حرباً أهلية – مذهبية طاحنة، وساحة لحرب إقليمية بالواسطة بين إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية، ولصراع أو ربما “لشدِّ حبال” دولي قوي قطباه الأساسيان الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية. وستستمر… اقرأ المزيد

فشلت أميركا فعادت روسيا إلى المنطقة

لم تفاجئ مواقف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من التدخُّل الروسي العسكري المباشر في سوريا الشعوب العربية والمسلمة في الشرق الأوسط، يقول المتابعون الأميركيون الجدّيون أنفسهم. ذلك أنها عرفت منذ “الربيع العربي” السوري أنه لم يضع استراتيجيا لمواجهة نتائجه وأبرزها الحرب المذهبية والإرهاب التكفيري. وعرفَت أيضاً أنه لن يخرق تعهُّده للشعب الأميركي عدم إرسال قوات… اقرأ المزيد

أميركا وروسيا يُربِّحان “المتطرفين”!

“صندوق الشرور” (Pandora Box كما يُسمى بالإنكليزية) يقيم الآن في الشرق الأوسط، يقول المتابعون الأميركيون الجدّيون أنفسهم. والتطورات الأخيرة فيه، وأبرزها التدخُّل العسكري الروسي المباشر في سوريا، فتحته فانطلق يجوب دوله ويخرِّب مجتمعاتها. وقد يتسبّب ذلك بإطالة حروبه الحالية وباندلاع حروب جديدة الأمر الذي يجعلها شبيهة بحربي الـ30 والـ100 سنة اللتين عاشتهما أوروبا قبل قرون.… اقرأ المزيد

غالبية الروس مع بوتين… ماذا إذا أخطأ؟

في “الموقف هذا النهار” تحدَّث قبل أسابيع متابعون جدّيون في واشنطن عن السياسات التي نفّذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، وعن السياسات التي بدا أنه يحضِّر لتنفيذها في الشرق الأوسط وسوريا، فقالوا إن العوامل التي أدت إليها كما عبّر عنها مسؤولون روس مباشرة ومداورة تتلخّص في تجاهل أميركا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أن روسيا… اقرأ المزيد

حذار… “غرور القُدرة” و”نشوة الانتصار”!

تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية نفسها مؤهّلة أكثر من غيرها لـ”قيادة” المنطقة بالتعاون مع دُولها لأسباب عدة منها، أنها الدولة الوحيدة في العالم الثالث التي لا تعتمد على دولة عظمى لحمايتها والدفاع عن مصالحها، وتالياً لا يُمكن أن تكون “أداة” أو “حليفاً” صغيراً يستعمل في الحروب بالواسطة التي تنشب بين الكبار في العالم أو عند حماية… اقرأ المزيد