IMLebanon

صلاحيات الرئيس وواجباته بين المادتين ٥٩ و٩٥ من الدستور

من أخطر أسباب تخلُّف العمل السياسي (وتخلُّف بلادنا) أننا لا نحترم الدستور. نحن نتذكَّره فقط إذا كان ذلك يخدم مصالحنا الخاصة. ويكون استحضار الدستور، بالضرورة، عبر ممارسة انتقائية، مجتزأة وفئوية. مناسبة هذا الكلام الآن، وهو، عموماً، لا يحتاج إلى مناسبة بسبب إدمان حكامنا على عدم احترام الدستور، هي لجوء الرئيس ميشال عون إلى تعطيل جلسة… اقرأ المزيد

العهر السياسي

لا إسم لما يجري تداوله من خبريات وممارسته من مناورات وتجاذبات، بشأن كل موضوع الانتخابات النيابية والقانون الذي سيحكمها، في أواخر الربيع القادم، سوى العهر السياسي. ربما تستطيع هذه الكلمة التي تحمل معاني الفجور والبلطجة وعدم التقيد بالقيم والأصول والقوانين، فضلاً عن الخداع والكذب والتشبيح… ربما تستطيع أن تفي معظم المسؤولين «حقوقهم» في توصيف المهمة… اقرأ المزيد

بازار فئوي وطائفي مكشوف

بعد تأجيل مفعول انتخاب «رئيس قوي» على المستوى الحكومي إلى ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة (أملاً في أن تكون له الحكومة التي تشبهه وتليق بقوته)، لم ينطبق هذا الأمر على «الميثاقية» لجهة التأجيل والتفعيل. لا بأس من القول، منذ الآن، إن ما يجري التحضير له، انطلاقاً وبدءاً من «إعلان النوايا» بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني… اقرأ المزيد

في التطرف والإرهاب وأسبابهما

سوف نحتاج إلى المزيد من الوقت والكثير من الجهد من أجل تحديد الأسباب المباشرة، الأكثر تأثيراً، في اندلاع موجة الغلو والتطرف والإرهاب الراهنة التي تنطلق من بلداننا، والتي تفوقت على سواها في الإجرام والهمجية والتوحش. نقول ذلك قياساً إلى موجات سابقة من التطرف والإرهاب والعنف اتخذت صيغاً وأسماء أخرى في العصور القديمة والحديثة. طبعاً، بالنسبة… اقرأ المزيد

ضياع الاستقلال اضمحلال الدولة

في مستهل دستورنا الحالي (غير النافذ!) أن «لبنان دولة مستقلة ذات وحدة لا تتجزأ وسيادة تامة…» (المادة الأولى منه). وفي مقدمة الدستور، التي أضيفت بعد «اتفاق الطائف» واستناداً إلى تفاهماته (عام 1990)، أن «لبنان وطن سيد حر مستقل». لكن لبنان لم يصبح مستقلاً وذا سيادة، بالفعل، لا بعد انتهاء الانتداب الفرنسي وجلاء قواته عام 1945،… اقرأ المزيد

المؤتمر التأسيسي صيغتان

يبلغ الوضع اللبناني، في نظامه «وصيغته»، مستوى غير مسبوق من التأزم. بعد الانقسام السياسي المتمادي، والحروب الأهلية المتلاحقة، والتبعية المتفاقمة للخارج، وصلنا إلى مرحلة الشلل والفشل شبه الكاملين مقرونين بأسوأ أنواع الانقسام المجتمعي (غير الاجتماعي بسبب إستناده إلى الموروث والعصبيات) على أسس طائفية عموماً ومذهبية على وجه الخصوص. طُرحت وتُطرح، منذ مدة، عناوين للتعامل مع… اقرأ المزيد