شعراء علي
كانت هوية الجنوب عفويّته. فيه تلتقي الأديان تلقائياً مثل تلاقي الأودية. تجاور مثل لوحة فسيفساء: سنّة وشيعة، أرثوذكس وموارنة، دروز وملكيون كاثوليك ما بين الجبل والساحل. لم يكن التجاور جغرافياً بل كان روحياً واجتماعياً. البلدة الواحدة موزّعة على الطوائف. أو بلدة وحيدة من دين مختلف وسَط قضاء كامل، كما هي بِنواتي في منطقة جزين. على… اقرأ المزيد