IMLebanon

يا قاتِل… يا مقتول

  تتواصل طقوس الإشارات المُنذرة بالتحوّلات لدى الحاكمين بأمرهم، مِمّن كانوا يصولون ويجولون ويتمسّكون بما يريدون فرضه لدى تشكيل أي حكومة.   وكأنّ مصيرهم على المحكّ، “فإما يكونوا أو لا يكونوا”. وإمّا يسمون وزراء طوائفهم ويسيطرون على حقائب بعينها، أو ينقرضون.. وبالطبع هيهات منهم الذلّة. لذا يخوضون غمار المواجهة بكل ما أوتوا من أعتدة من… اقرأ المزيد

متواطِئون و”نفوذٌ خبيث”

  تطوي جريمة تفجير مرفأ بيروت أربعينها بالنار. وكأنّ الإصرار على استكمالها لا توقفه أي عقوبات دولية او أي خسائر مالية. ولا يهتمّ صاحب المشروع بإبادة أبرياء، ذنبهم أنّهم يعيشون تحت رحمة مِحور، إهتمامه مُنصبّ على تنفيذ أجندته، مهما كانت الأثمان الدموية.   لذا، يبدو نافراً سعي الوسطاء الدوليين الى مقايضة المجرمين، بتلميح الى غَضّ… اقرأ المزيد

هنية vis-à-vis شينكر

  لأنّ “الرطل بدّو رطل وأوقية”، إستحضر المِحور الإيراني رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنيّة الذي حلَّ أهلاً، وصال وجال في مخيّم عين الحلوة، مُستعرضاً الجهوزية العسكرية العالية لمقاتليه المُقنّعين، والمختلفة عن تلك الرثة المعهودة في المخيّم لفصائل تقتصر فعاليتها على أمجاد غابرة، ومُتغنّياً بأنّ “الصواريخ التي ستطال تل أبيب هي في بيروت وسوف… اقرأ المزيد

الأقوياء.. والمصطفى

  لا نعرف شيئاً يُبنى عليه عن رئيس الحكومة العتيد مصطفى أديب. ما ورد عبر وسائل التواصل الإجتماعي لا يكفي لنحكم عليه. لكن ما نعرفه أنّ الأقوياء المُتحكّمين بمنظومة السلطة، حتّى تاريخه، لن يتراجعوا عن إصرارهم على السيطرة أكثر فأكثر على مفاصل مصيرنا، وبإستشراس ووحشية. لذا كان إبداعهم الثاني، بعد الإبداع الأول المُتمثّل بالساكن السابق… اقرأ المزيد

تعريفات ضائعة بين سيبويه ولافوازييه

  ليس إنفصاماً أو إنفصالاً عن الواقع ما نسمعه من رموز العهد القويّ، وإنما التباس في فهم التعريفات المتعلّقة بأساسيات الحكم والتحكّم بمفاصل قيادة لبنان.   ليهدأ المنتقدون قليلاً. فالمشكلة تكمن في فهم هؤلاء للتعريفات المتعلّقة بهذه الأساسيات، والذنب لا يقع عليهم، وانّما على سيبويه، وهندسته لهذه اللغة العربية الفضفاضة وحمّالة الأوجه، والمعقّدة أحياناً والمُستعصية… اقرأ المزيد

وجعلنا من إلياس الشاهد على جرائمهم

  لا ينفكّ صوته يتردّد داخل رأسي.. أكاد أسمعه يصرخ برفاقه أنزولني.   ضاق ذرعاً بتابوته الأبيض… لِذا صرخ بهم، علّهم يفهمون أن الإستعراض إنتهى.. وأنّ العمل الجدّي بانتظارهم. عاد يصرخ: يجب أن تسمعوني، إكشفوا الغطاء قليلاً ليصل صوتي.. وانصتوا..   فأنا لم أعد فتى.. كبرت كثيراً. أنا إلياس بسام الخوري.. وأنا الشاهد.. ويجب أن… اقرأ المزيد