IMLebanon

عون والستاتيكو

عون والستاتيكو شارل جبور الستاتيكو هو الخصم الأول للعماد ميشال عون، فيعمد دائماً إلى تحريكه أو إسقاطه في محاولة لتغيير مسار الأحداث وجعلها تصبّ في مصلحته. لم يُطلق عون في العام 1989 «حرب التحرير» عن عبث أو خطأ، بل أطلقها في اللحظة التي أيقنَ فيها أنّ انتقاله من اليرزة إلى بعبدا أصبح متعذّراً. وقد نجح… اقرأ المزيد

لمبادرة باتجاه عون

يصعب توقّع المدى الذي يمكن أن يبلغه التصعيد السياسي الذي بدأه العماد ميشال عون بعد إسقاط آليّة العمل الحكومي والدعوة الى جلسة جديدة لمجلس الوزراء، وبالتالي مَن الأجدى المبادرة باتجاهه، ليس على قاعدة الخضوع للابتزاز، إنما لتجنيب البلد الانزلاق نحو الأسوأ. الاستقرار السياسي في لبنان يشكل مطلباً داخلياً وخارجياً في آن، وهذا أقلّه في المرحلة… اقرأ المزيد

جعجع يُبادر في كلّ اتّجاه

بعد زيارة الدكتور سمير جعجع للعماد ميشال عون في الرابية، والنائب سامي الجميّل في الصيفي، لا يجب استبعاد زيارته للنائب سليمان فرنجية في بنشعي. أيّ متتبِع لحركة رئيس «القوات» أخيراً يرى أنّه يحاول تحويلَ الوقت الضائع سياسياً إلى وقتٍ مجدٍ من خلال المبادرة في كلّ الاتجاهات، فزارَ النائب وليد جنبلاط في كليمنصو، وتوّج «إعلان النيّات»… اقرأ المزيد

مَن يستهدف التقارب المسيحي ؟

لَو أجري استطلاع حول المطلب الأساسي للمسيحيين على امتداد العقود الثلاثة الأخيرة، لكانت الدعوة إلى وحدة الصف المسيحي تصدّرت هذا الاستطلاع من دون منازع. ولكن ما ان بدأت هذه الوحدة تتحقّق حتى راحت الأصوات تتصاعد متخوّفة من احتكار التمثيل المسيحي. غريب أمر بعض المسيحيين، يريدون الشيء ونقيضه. «أطنان» من المقالات والمواقف التي تدعو العماد ميشال… اقرأ المزيد

لتغيير وجهة الإستطلاع

إذا كان لا بدّ مِن «استطلاع» المسيحيّين اليوم، فليكن ذلك في الخيارات الوطنية الكبرى، وليس لاختيار الشخصية الأكثر شعبيةً لرئاسة الجمهورية، لأنّ هذا الاستطلاع لن يقدّم ولن يؤخّر في انتخابها. ما الهدفُ من استطلاعٍ نتائجُه معروفة، والأهمّ أنّ ترجمة هذه النتائج متعذّرةٌ لأسبابٍ دستورية بالدرجة الأولى، كونها غيرَ ملزمةٍ لأيّ طرف في 8 و 14… اقرأ المزيد

«المجلس» في التوقيت الخطأ

على رغم انه يتحدّر من بلدة تعلو ١٢٠٠ متر عن سطح البحر، إلّا انه يتمتع بليونة سياسية فائقة أتاحَت له إدارة عملية التنسيق بين مكوّنات ١٤ آذار والاستمرار في موقعه منذ قيام أمانة ١٤ آذار في العام ٢٠٠٨. ولكنّ السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل أخطأ الدكتور فارس سعيد بإصراره، خلافاً للمعتاد، على خطوة إنشاء… اقرأ المزيد