IMLebanon

أين مصلحة عون وجعجع في اللقاء؟

اللقاء بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع يشكّل مصلحة مشتركة للطرفين، وذلك بمعزل عن اختلاف نظرة كلّ منهما لهذا اللقاء، وبالتالي السؤال الذي يطرح نفسَه: أين تكمن مصلحة كلّ من جعجع وعون في هذا المسار الحواري المستجد؟ لا شكّ في أنّ لكلّ من رئيس «القوات» والتيار أسبابه ومنطلقاته وأهدافه من وراء الانفتاح المتبادل. أوّلاً،… اقرأ المزيد

رأيان بين التبريد والتسخين

دخلَ لبنان في عام 2014 تهدئةً سياسية لم يَعرف لها مثيلاً منذ العام 2005، فاستُهلّ بحكومة وانتهى بحوار. وحيالَ هذا المشهد غير المألوف في الحياة السياسية برز داخل 14 آذار وجهتا نظر: وجهة مؤيّدة لهذا التوجّه، وأخرى معترضة عليه. الفريق المؤيّد للتبريد السياسي يقول بأنّ 14 آذار انتقلت بعد إخراج الجيش السوري من لبنان وإقرار… اقرأ المزيد

7 نقاط قوّة للحريري

من حقّ الرئيس نجيب ميقاتي أن يلتقط مناسبة انطلاق الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» من أجل أن يدافع عن نفسه حيال اتهامه بأنه شكّل حكومة لتغطية ضرب «حزب الله» للطائفة السنية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يحقّ للرئيس سعد الحريري ما لا يحقّ لميقاتي؟ وجّه الرئيس ميقاتي جملة أسئلة تزامناً مع انطلاق الحوار بين… اقرأ المزيد

المسيحيون: العنوان الأبرز في ٢٠١٤

تصدّر العنوان المسيحي في العام الحالي كل العناوين السياسية انطلاقاً من تطورين: تهجير مسيحيي الموصل، والفراغ الرئاسي في لبنان. المسيحيون في المنطقة شكّلوا محور المواقف الدولية المنددة بتفريغ الشرق من مسيحييه، والداعية إلى تثبيت المسيحيين بأرضهم، خصوصاً بعد سيطرة «داعش» على الموصل وموجة التهجير الواسعة التي طالت المسيحيين والتي كان قد سبقها وتلاها الوضع غير… اقرأ المزيد

واشنطن… على الخط الرئاسي

عاملان سيجعلان واشنطن تدخل مباشرة على خط الاستحقاق الرئاسي، فيما كانت اكتفت لغاية اليوم بالدعوة في كلّ موقف وتصريح إلى انتخاب رئيسٍ جديد، والتحذير من استمرار الشغور الرئاسي. الحراك الديبلوماسي المكثف باتجاه لبنان يشكل عاملاً إيجابياً حتى لو لم يُثمر رئاسياً، لأنه يعبّر عن اهتمامٍ بهذا البلد الصغير، وحرصٍ على إبعاده من الأزمات الساخنة في… اقرأ المزيد

المسيحيون والسعودية

لا يمكن مقارنة علاقة الدكتور سمير جعجع بالمملكة العربية السعودية بمَن سبقوه من قيادات مسيحية في الجمهورية الأولى، لأنّ السعودية اليوم غير السعودية بالأمس. الفارق بين السعودية اليوم والأمس ليس بالتوجّه السعودي التقليدي والتاريخي، أي الانفتاحي والخط الاعتدالي ورفض التدخل في شؤون الغير والحرص على كيانات الدول واستقلالها، إنما الفارق هو في النفوذ والتأثير والمكانة… اقرأ المزيد