IMLebanon

الطائف حلّ لم يطبّق… فما الحلّ؟

    تختلف الدعوات لتغيير أي نظام سياسي بين الدعوات التي لها الطابع الأيديولوجي سعياً إلى تبديل دور لبنان، وبين الدعوات التي لها الطابع الشعبي بحثاً عن نظام يحقِّق الاستقرار والازدهار ويوفِّر مستلزمات العيش الكريم. من سخريات القدر ان يتحوّل المطالِب بتغيير النظام إلى متهّم يُسيء إلى الوحدة الوطنية، فيما الفريق الذي يرفض تطبيق ااتفاق… اقرأ المزيد

3 محاولات لإنهاء الأزمة أُسقِطت… فهل من رابعة؟

  تمكّنت الممانعة من إسقاط 3 محاولات خارجية شكلت مدخلاً جدياً لإنهاء الأزمة اللبنانية التي يستحيل حلّها بحوار لبناني، كَون العامل الخارجي كان أقوى دائماً من العوامل الداخلية. التداول او الحوار بين اللبنانيين يؤدي إلى حلحلة الملفات السلطوية والحكومية والسياسية، ولكنه لا يؤثر على جوهر الأزمة اللبنانية لارتباطه بقرار خارجي لا قدرة للبنانيين على تجاوزه،… اقرأ المزيد

ما الحلول الممكنة بانتظار قيام الدولة؟ (2)

  في الحلقة الأولى تمّ استعراض 4 وقائع تحول دون قيام الدولة: “حزب الله” لن يسلِّم سلاحه، المجتمع الدولي عاجز، إيران تواصل استراتيجيتها التوسعية، المواجهة الداخلية سقفها ما دون السلاح. وانطلاقاً من هذه الوقائع كان السؤال عن الحلول المطلوبة بانتظار الحلّ النهائي؟ يجب الانطلاق من مبدأ أساس هو انّ الأزمة طويلة ولم يعد يكفي التعامل… اقرأ المزيد

ما الحلول الممكنة بانتظار قيام الدولة؟ (1)

  من الخطأ تحويل اتفاق الطائف إلى عنوان للمزايدة السياسية، لأنّ الإشكالية المتمثّلة بالتغييب المتواصل للدولة ليست في الطائف كدستور، إنما جرّاء عدم تطبيقه منذ لحظة إقراره. حُرم الشعب اللبناني من العيش باستقرار وازدهار ورخاء ودولة فعلية وطبيعية بسبب الانقلاب المتمادي على اتفاق الطائف منذ 33 عاماً، ولو طبِّق هذا الاتفاق لكان استعاد لبنان حقبة… اقرأ المزيد

سوء تقدير رئاسي – سياسي خماسي للحزب

    إرتكب «حزب الله»، في معرض خوضه للانتخابات الرئاسية، خمسة أخطاء في التقدير السياسي كانت كافية لنقله من موقع القوة إلى موقع الضعف، وستدفعه قريباً إلى مغادرة تَموضعه الانتظاري بحثاً عن رئيس توافقي. يُخطئ من يعتقد انّ القرارات السياسية التي يتخذها «حزب الله» نابعة عن دراسة وتمحيص وتخطيط ومُحاكاة للسيناريوهات المختلفة، إنما يؤشّر معظمها… اقرأ المزيد

الحرب الباردة ستربحها الرياض

  أحد الأسباب الأساسية لانتهاء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي، يكمن في عدم قدرة الأخيرة على مجاراة التطور التكنولوجي للأولى ونموذجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. تشهد منطقة الشرق الأوسط حرباً باردة بين المملكة العربية السعودية وإيران، ونهاية هذه الحرب لن تكون بانتصار عسكري لهذه الدولة أو تلك، لأنّ الحروب العسكرية هي الاستثناء… اقرأ المزيد