IMLebanon

ما هو المدخل للحلّ اللبناني؟

دلّت التجربة منذ العام 1943 على انّ اتفاق اللبنانيين على معنى لبنان ودوره غير ممكن، ولولا ميزان القوى الخارجي والداخلي لَما استقلّ لبنان تحت عنوان لا شرق ولا غرب.   الاتفاق من فوق، بين القوى السياسية في استقلال الأربعينات، لم ينسحب على تحت، بين القواعد التي بقيت مشدودة إلى خياراتها بين فريق متخوِّف من ابتعاد… اقرأ المزيد

الجمهورية الثالثة هي الحلّ

  المأخذ على الجمهورية الأولى كان يتمثّل في غياب عاملي الشراكة والمساواة، فيما المأخذ على الجمهورية الثانية انّها تشبه كل شيء إلّا الجمهورية. لم تندلع الحرب اللبنانية بسبب غياب عاملي المساواة والشراكة، بل اندلعت بفعل تحميل لبنان عبء خيار ثورة فلسطينية تريد تحرير القدس من جونية. وبالتالي، لم ينفجر الوضع بسبب عوامل سلطوية وتوازنات داخلية،… اقرأ المزيد

لماذا مواجهة باسيل بمثابة حياة أو موت؟

معركتان يخوضهما رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل بالتوازي والتكافل والتضامن: معركة رئاسة الجمهورية، ومعركة شَد العصب المسيحي من أجل فرملة التراجع التمثيلي بسبب الفشل في إدارة البلاد والثورة الشعبية. ينطلق باسيل في مواجهته من قاعدة انه يريد أن يربح الدنيا والآخرة معاً، أي الرئاسة الأولى والوزن المسيحي، ولكنه في حال خسر الدنيا، أي الرئاسة،… اقرأ المزيد

باسيل يلعب «الصولد» رئاسيّاً

  يدرك رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل أنه في حال لم يخلف الرئيس ميشال عون في رئاسة الجمهورية فهذا يعني انّ فرصته الرئاسية طارت نهائياً، ولذلك يبدو انه قرّر أن يلعب «الصولد». لا يتنازل «التيار الحر» عن أهدافه بسهولة، ولا نتكلم هنا عن أهداف وطنية، إنما سلطوية الطابع، حيث اعتاد التمسّك بهذه الأهداف، أكانت… اقرأ المزيد

لماذا هوية الرئيس المقبل محسومة؟

  لم يُنتخب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية إلّا بعد ان أكد على وسطيته وانه سيكون بمثابة الجسر بين المحورين المنقسمين، وأعلن من «معراب» عن تمسّكه برزمة ثوابت سيادية. عندما انتخب عون رئيساً كان ميزان القوى الإقليمي لمصلحة طهران، كما انّ ميزان القوى الداخلي لمصلحة 8 آذار، وعلى رغم ذلك لم يتمكّن من ولوج بعبدا… اقرأ المزيد

«حزب الله» أمام خيارين

  لم يكن الكلام عن سيطرة إيران على أربع عواصم عربية جزءاً من بروباغاندا إعلامية، بل كان هدفاً إيرانياً وتحوّل بشكل أو بآخر إلى أمر واقع فعلي، ولطالما تحدّث مسؤولون إيرانيون عنه أيضاً. نجحت طهران في العقدين الأخيرين، وتحديداً في العقد الأخير، بوضع يدها على صنعاء وبغداد ودمشق، التي كانت أساساً ضمن المحور الإيراني، وبيروت،… اقرأ المزيد