IMLebanon

في أسبوع الآلام والقيامة

    إلى مَن تتوجّه قيادات «حزب الله» حين تُعلِن مِن على منابِرِها أنّ «لبنان لا يَستطيع أن يَستمرّ او يَستقرّ او يَستقلّ من دون المقاومة وأدائها وسلاحها وجهوزيّتها» و»أنّ لا بقاء للبنان من دون المقاومة»؟ إلى جمهورِها لتقوية معنويّاته؟ أم إلى رافضي سرديّتها وسلاحها وانتمائها ومحورها وحروبها؟   في الحالتين لم يَعُد مِن داعٍ… اقرأ المزيد

ما بين “اتفاق القاهرة” و”اتفاق مار مخايل”

  مُناسبتان يحتفل بهما «التيّار الوطني الحرّ» من دون خَجَلٍ أو وَجَل، وهما بالحقيقة مدعاة ذِلٍّ وانكسارٍ وليسَتَا مدعاة عزّ وافتخار. المناسبة الاولى هي ذكرى 13 تشرين الأول 1990، يوم السقوط المُدَوّي «لقصر بعبدا» في أيدي الجيش السوري ومغادرة العماد ميشال عون على عجل إلى السفارة الفرنسيّة بالطريقة التي نعرفها. والمناسبة الثانية التي احتَفَلَ بها… اقرأ المزيد

معلّم وحَكيم

  تُختَصَر الذكرى الثلاثون لتفجير كنيسة سيّدة النجاة في زوق مكايل بكلمتين، دهاء وصمود. الدهاء يَكْمُن في أنّ العقل الأمنيّ السوريّ اللبنانيّ فَهِمَ يومها أنّ التخلّص من «القوات اللبنانية» ومن سمير جعجع هو الشرط – الأساس للهيمنة على لبنان. إلّا أنّ صمود جعجع في زنزانته، وفولاذيّة «ستريدا» غير المسبوقة في التاريخ، وعنفوان «الشباب» حتى الاستشهاد،… اقرأ المزيد

تيّارٌ سَالكٌ على مَسلَكيّته

  قد يخيّل لبَعضِ مَن تابع الإطلالتين المُتلفزتين الأخيرتين لمؤسّس «التيار الوطني الحرّ» الرئيس السابق العماد ميشال عون و»لوريثه» النائب جبران باسيل، أنّ هناك تبدّلاً ما في المواقف من «حزب الله» ومن دورِه ووظيفتِه. لكنّ موقفاً واحداً كان كفيلاً بتأكيد المؤكّد بأنّ «التيار الحرّ» لا يَأبه لمصير الوطن بَل كلّ همّه محصور بتفاصيل المراكز. (مع… اقرأ المزيد

خدعتان لا تصنعان وطناً

  إتفاق 6 شباط في كنيسة مار مخايل الشيّاح، هل هناك بَعد مَن يتذكّره؟ حتى أصحابِه هذه السنة لم يذكروا «أفضاله» ولو بكلمةٍ واحدة. «اتفاق مار مخايل» كان اتفاقاً بين شعارين، الأول: تحرير القدس وإزالة إسرائيل من الوجود والموت «للشيطان الأكبر» أميركا، الثاني: بناء دولة «القانون والمؤسسات»، واسترجاع صلاحيّات رئيس الجمهوريّة وحقوق المسيحيّين.   إلى… اقرأ المزيد

عبد اللهيان عبد اللهيان… كفاكم لَهْوَاً بلبنان

  كالفاتِح يهبط في أرض المطار المُحاط بِصُورٍ من بلاد فارس، كالآمر الناهي يتكلم، كالمُرشد الأعلى يُوزّع الأدوار والمهام، وكالمُنتصر يُفاوض أميركا وإسرائيل بدماء أبناء الخيام وحاروف ومارون الراس وأرنون وعيترون وجدرا والضاحية، في حين لا يتكبّد هو شَعرَةً مِن رأس «جيشه الإيراني» ومِن «حَرَسِ ثَورَتِه» و»فيلق قُدسِه» باستثناء من اغتالته إسرائيل في قلبِ إيران… اقرأ المزيد