IMLebanon

هل هناك فعلاً اتصالات أميركية مع بعثيين عراقيين؟!

عندما يطالب مقتدى الصدر٬ وبأعلى صوته٬ وبإصرار متلاحق٬ على ضرورة الاستماع إلى «ظلامات» العرب السّنة في العراق٬ ثم عندما ينتفض الشعب العراقي ضد نظام «المحاصصة» الطائفية والحزبية٬ وحقيقة أنه لا فرق بين هاتين التسميتين ولا هذين المصطلحين٬ أفلا يعني هذا أن «المعادلة» التقاسمية التي فرضها المندوب السامي الأميركي بول بريمر على العراق وشعبه بقوة الاحتلال٬… اقرأ المزيد

«جنيف» مسرحية هزلية والحسم لموازين القوى العسكرية!

باعتراف بشار الأسد نفسه٬ أَّن من انتشله من السقوط والهزيمة الحتمية المنكرة هو الغزو العسكري الروسي لسوريا الذي ­ خلاًفا للإيحاءات الروسية وترويج بعض «المؤلفة قلوبهم» عرًبا وغير عرب ­ لا يزال على ما هو عليه٬ ولعل ما لا يمكن إنكاره أن القاصفات الاستراتيجية لا تزال هي العامل الحاسم في المواجهات المحتدمة في المناطق الشمالية… اقرأ المزيد

خمسة أيام استنهضت الأمة وأنعشت الوجدان العـربي

المفترض أن هناك٬ إْن ليس إجماًعا فشبه إجماع٬ على أن الوضع العربي لم يمر بمثل حالة التردي هذه منذ نحو قرن بأكمله ومنذ انهيار الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وظهور كل هذه الدول العربية «القُْطرية» التي تجاوز عددها العشرين دولة فتراجع الأهداف والتطلعات القومية وبخاصة مع نهايات القرن الماضي٬ القرن العشرين٬ أدى إلى انتعاش… اقرأ المزيد

«تْدمر» تمثيلية رديئة.. وغموٌض أميركي ـ روسيُ مريب!

ليس فقط مجافاة لواقع الحال وتجنيا صارخا على حقائق الأمور٬ بل هو نفاٌق سياسي فاضح أن يتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفًيا برئيس النظام السوري ويبارك له بـ«استعادة تدمر»٬ وكأن جيشه هو الذي استعادها٬ وكذلك فإن كل الحقيقة أنَيُرَد بشار الأسد علىُمهِّنئه أو معلمه وولي نعمته بالقول٬ صادًقا: لولاكم لكانت استعادة هذه المدينة الأثرية التاريخية… اقرأ المزيد

بدأت في سوريا.. الفيدرالية سايكس ـ بيكو ثانية!

رغم استمرار هذه «الهدنة» الخجولة التي تعاني من اختراقات يومية مقصودة من قبل النظام٬ وفي بعض الأحيان من قبل الروس٬ ورغم تواصل هذه المفاوضات الكسيحة٬ فإن ما يبدد الأمل في التوصل إلى الحل السياسي المرتقب٬ إْن على أساس بيان أو اتفاق «جنيف 1» أو غيره٬ هو أّن الأميركيين ما زالوا مترددين ولا يزال موقفهم غير… اقرأ المزيد

ايران الخل أخو الخردل.. و«الإصلاحيون» كذبة كبرى!

لأن ماُيسمى «حركة الإصلاح الإيرانية»٬ التي تضم عدًدا من التكتلات السياسية ذات الميول والملامح اليسارية٬ من بينها: جبهة الثاني من خورداد٬ وجبهة المشاركة الإسلامية٬ ومجمع علماء الدين المجاهدين٬ ومنظمة مجاهدي الثورة الإيرانية٬ وثلاثة عشر تكتلاً آخر٬ معظمها مجرد عناوين بلا أي محتوى فعلي وحقيقي٬ قد حققت٬ بقيادة كٍّل من الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني وهاشمي… اقرأ المزيد