IMLebanon

الصلاحيات الإستثنائية والثلث المعطل والمداورة في صلب تفاهمات الإنقاذ ..

من المبكر إنتظار خروج الدخان الأبيض من إجتماعات باريس الخماسية أو الثنائية، لأن الجانب الفرنسي يتعاطى مع الملف اللبناني بشيء من الإستسهال وبكثير من التبسيط. التسرع الفرنسي بطرح إقتراحات بعيدة عن المعادلات المتوازنة، أساء لدور الاليزيه في الإجتماعات المخصصة لبحث الأزمة اللبنانية، وإيجاد الحلول الملائمة لها، وأظهر باريس وكأنها تُظاهر فريق على حساب الآخر في… اقرأ المزيد

صدمة بكين .. وهواجس واشنطن!

  موجات الإرتياح التي سادت شعوب بلدان الإضطرابات في المنطقة، لا تقل عن مؤشرات الإطمئنان التي سادت الأوساط السعودية والإيرانية، إثر إعلان البيان الصيني ـ السعودي ـ الإيراني من بكين، بعودة العلاقات الديبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة الحياة إلى إتفاقيات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة الأمنية والإقتصادية. الصدمة الإيجابية لتقارب القطبين الأبرز في… اقرأ المزيد

أزمة إشتدي تنفرجي.. أم تنفجري؟

    التصعيد السياسي الذي يرافق تطورات السباق الرئاسي، يكاد يكون أمراً طبيعياً في بلد ديموقراطي متنوع سياسياً، ومتعدد حزبياً، ويُعاني من إنقسامات طائفية، سرعان ما تطفو على السطح عشية كل إستحقاق دستوري. لا خوف من إحتدام المواجهة السياسية بين القوى السيادية وفريق الممانعة، بعدما أعلن الرئيس نبيه بري ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية… اقرأ المزيد

الوجود المسيحي ليس مسؤولية المسلمين وحدهم

    الحديث عن تراجع عدد المسيحيين في لبنان هو افتئات على صيغة «لبنان الرسالة»، وتعدٍ على مبادئ العيش المشترك، وقبل كل ذلك خروج على إتفاق الطائف نصاً وروحاً، الذي أسس لإلغاء الطائفية وإقامة دولة المواطنة، وكرّس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المؤسسات الدستورية والسيادية. . طرح مثل هذه الموضوعات البالغة الحساسية، وفي مرحلة دقيقة… اقرأ المزيد

على عتبة الفوضى العارمة…؟

  ليس مستغرباً أن ينزلق البلد إلى هاوية الفوضى العارمة في ظل هذا العجز الفادح للسلطة، ليس في إطلاق ورشة الإنقاذ وحسب، بل في إتخاذ التدابير الموقتة للحد من الإنحدارات المدمرة، وتخفيف معاناة الناس، وهذا أضعف الإيمان.   ثلاث سنوات ونيّف مضت على بدء الإنهيار المالي والنقدي، وأهل الحكم ما زالوا يناقشون جنس الملائكة ذكوراً… اقرأ المزيد

سيناريو داخلي.. أم تحقيق دولي؟

    لا يريد ساسة هذا الزمن الرديء أن يعترفوا بأن لا الطائفية والمذهبية، ولا العصبية والشعبوية، تبني بلداً، بقدر ما تؤدي إلى هدم ما تبقى من مقومات دولة متهالكة، وهي مهددة بالسقوط الكلّي، تحت ضغط الأزمات المتناسلة بسرعة خارقة.   التدهور المستمر في معيشة اللبنانيين وما يعانونه من صعوبات في تحصيل لقمة العيش، والحصول… اقرأ المزيد