IMLebanon

الإعتداء المُسيّر: السياسة الدفاعية هي الرد؟

    الإعتداء الإسرائيلي المُسيّر على الضاحية الجنوبية هو عدوان على لبنان، الدولة والسيادة والشعب، وبالتالي فهو مُدان ومُستنكر من كل اللبنانيين، رسميين ومدنيين، لأنه يمس كرامة وإستقرار كل لبناني، مهما كانت طائفته، وبغض النظر عن منطقته.   هذا الإستنكار الوطني الشامل للإعتداء الصهيوني الجديد، لا يخفي حالات القلق والحذر التي سادت بين الأوساط اللبنانية،… اقرأ المزيد

الإنشطار اللبناني بأبشع صوره..

  بين محادثات رئيس الحكومة سعد الحريري في واشنطن، وخطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في بيروت، تمظهر المشهد اللبناني بكل ملابساته، وبأبشع صوره، وبأسوأ تردياته، حيث برزت صورة الانقسام اللبناني، الرسمي والشعبي، من قمة الرأس حتى أخمص القدمين، حول التطورات المتلاحقة في الإقليم، وخيارات المعركة العربية ضد التمدد الإيراني في المنطقة، وتصاعد… اقرأ المزيد

لماذا أصبحت رسالة الرئيس أولوية ؟

      لم تعد الأزمة السياسية الراهنة هي الأولوية، ولم يعد الوضع المالي المتدهور هو الهاجس الأكبر لأهل الحكم، وما عادت حالة الكساد والجمود في الحركة الاقتصادية هي التي تشغل بال كبار المسؤولين، بل أصبحت كارثة البطالة المتزايدة والتي شملت ثلث الشعب اللبناني على الأقل، مجرَّد قضية ثانوية لا تستحوذ على اهتمام المسؤولين، الذين… اقرأ المزيد

تساؤلات مشروعة حول شرعية المولود الهجين!

  إنجاز الموازنة، بعد عمليات قيصرية في مجلس النواب، قد يكون خطوة إلى الأمام، ولكن مضمون الموازنة، وما تضمّنه من تخفيضات سطحية في الإنفاق يعتبر عشر خطوات إلى الوراء!   لم تأتِ الموازنة على قدر من مستوى الإصلاح المالي والإداري المطلوب، بل هي أشبه بمجموعة من التدابير العاجلة، والعديد منها ارتجالي، لتخفيض الإنفاق بأرقام متواضعة،… اقرأ المزيد

هل الجولات الشعبوية قادرة على الإنقاذ؟

  ليست بالحالة الطبيعية أن تبقى اجتماعات الحكومة معطلة ثلاثة أسابيع متتالية، بسبب خلافات حزبية طارئة، غابت عنها المواقف الرسمية الحاسمة، من دون الأخذ بعين الاعتبار أوضاع البلد المتردية، والأحوال الاقتصادية والمالية التي لامست حدود الخطر في استمرار تدهورها.   لقد ظهرت السلطة خلال الأسابيع الثلاثة وكأنها في حالة غيبوبة، وهي غير قادرة على معالجة… اقرأ المزيد

طرابلس انتصرت لكبريائها ووأدت الفتنة!

  طرابلس انتصرت لكبريائها، وارتفعت فوق مستوى الإساءات والأحقاد، وبقيت أبوابها مفتوحة أمام الوزير باسيل، من دون أن تشارك في استقباله.   وربح أهالي الفيحاء معركة الكرامة التي خاضوها، بكثير من الإباء والشهامة، في امتناعهم عن الترحيب بباسيل، من دون القيام بأي تصرّف يُسيء لسمعة مدينتهم، وأجواء الإلفة والتسامح التي يحرصون عليها.   وخلافاً للانطباع… اقرأ المزيد