IMLebanon

لا بصيص نور في آخر النفق..؟

  موجة الإضرابات المتصاعدة تشلّ معظم القطاعات الحيوية في البلد، ووصلت مؤخراً إلى البنك المركزي، مع كل ما يُسببه تعطيل العمل في هذا المرفق الأساسي من إرباكات في القطاع المصرفي، وما قد يؤدي إليه من خسائر للمؤسسات المالية، والحركة الاقتصادية والتجارية، بشكل عام.   حالة التخبّط والشلل مرشحة للتفاقم في الأيام المقبلة، على إيقاع الهواجس… اقرأ المزيد

انتخابات طرابلس.. ورسالة الفرصة الأخيرة!

  ما جرى في الفيحاء أمس لم يكن مجرد انتخابات فرعية، انتهت بنتيجة متوقعة قضت بعودة ديما جمالي إلى البرلمان، بقدر ما كانت عملية سياسية، أراد الطرابلسيون من خلالها توجيه رسالة قاسية إلى القيادات السياسية في المدينة. التوافق الواسع الذي جمع معظم القوى السياسية، لم يحل دون أن تعبّر الفيحاء عن أوجاعها، عبر هذه النسبة… اقرأ المزيد

كرة نار بين يدي حزب الله..؟

  لم يكن اللبنانيون ينتظرون التصريحات النارية لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في وزارة الخارجية، ليدركوا أن بلدهم دخل في دوامة العقوبات الاقتصادية الأميركية والغربية ضد إيران وحزب الله، من دون أن تكون دولتهم مستعدة لمواجهة تداعيات هذا الواقع المرير، بل وسط تجاهل شبه كامل من كبار المسؤولين لمخاطر هذه المواجهة غير المسبوقة في تاريخ… اقرأ المزيد

العفو عن الفاسدين.. كالعفو عن الميليشيات؟

    انطلاقة «حكومة العهد الأولى» ما زالت عالقة بين فكيّ كماشة الخلافات السياسية التي لا تلبث أن تهدأ، حتى تعود للاشتعال من جديد. أما انطلاقة ورشة الإصلاحات الموعودة داخلياً وخارجياً، وخاصة للدول المانحة في مؤتمر سيدر، فما زالت أسيرة مطرقة مكافحة الفساد، وسندان خطة الكهرباء، التي يبدو أنها بحاجة لتعديلات جذرية، على إيقاع عاصفة… اقرأ المزيد

عاصفة بومبيو.. وزلزلة الوضع اللبناني!

  زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لم تُطمئن اللبنانيين، بل زادت منسوب الحذر والقلق في مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية على السواء، لأن الزيارة وما دار فيها، لم تُشكّل اختراقاً للحصار الراهن على البلد، بل حملت تشديداً وجدّية مؤكدة للنظرة الأميركية للوضع اللبناني، التي تضعه في خانة المحور الإيراني، بسبب العلاقة العضوية المتجذرة بين «حزب… اقرأ المزيد

على أبواب أزمة وطنية مستفحلة..؟

  الخطاب الشعبوي، التصعيدي، الاستكباري، الذي يُطل به الوزير جبران باسيل على جمهوره، يُشكّل استفزازاً صارخاً لأكثرية اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، لأنه يتجاوز ثوابت الوفاق الوطني، وتوازنات المعادلة السياسية الداخلية، ويضرب عرض متطلبات الحفاظ على الانسجام الحكومي، والاستقرار السياسي، لتمكين البلد الخروج من دوّامة الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الراهنة. لعل إشكالية الخطاب الباسيلي الأولى أن صاحبه… اقرأ المزيد