IMLebanon

بين مبادرة الحريري والتزام نصر الله

يبدو أن اللبنانيين أصبحوا أكثر يقيناً بأن الاستحقاق الرئاسي ما زال أسير الغياهب الخارجية، وأن الشغور في رئاسة الجمهورية مستمر حتى إشعار آخر، بضعة أسابيع.. بضعة أشهر.. لا فرق! المهم أن يعتاد الناس على عدم وجود رئيس للجمهورية العرجاء! ولعل التطورات السياسية الأخيرة، ساهمت، بشكل أو بآخر، في تعزيز هذا الإدراك الجماعي عند اللبنانيين، الذين… اقرأ المزيد

مبادرة معراب.. نحو المراوحة القاتلة!

لعلّه من المبكر إصدار الحكم النهائي على مبادرة معراب، بإعلان تبني ترشيح العماد عون للرئاسة الأولى، على اعتبار أن مرور أسبوع واحد على إطلاق المبادرة، قد لا يكون كافياً للحكم لها، أو عليها! ولكن تلاشي مفاعيل «صدمة معراب» بهذه السرعة، يستدرجنا للحديث عن مواقع النجاح ومواطئ الفشل، وتبيان نسبة التقدم هنا، وحجم الصدمات والعرقلات هناك،… اقرأ المزيد

هل يُدرك محور «الممانعة خطر الغليان والتمرّد في الشارع..؟

من سياسة التعطيل المتمادية، والتي شلّت البرلمان والحكومة، إلى ضرب مبادرة الحريري الرئاسية، إلى إطلاق ميشال سماحة، وقائع تؤكد أن «محور الممانعة» يتصرّف في مواقع السلطة على قاعدة «الأمر لي»، وكأنه يتفرّد بحكم البلد، وتدبير شؤون الناس، من دون الشركاء الآخرين في الحكومة، وبقية مراكز القرار! المشكلة أن حجم هذه القاعدة، يكبر يوماً بعد يوم،… اقرأ المزيد

جبران باسيل… ماذا فعلت؟

لا ندري إذا كانت سن وزير خارجيتنا الشاب، وقلة خبرته في الدبلوماسية وفي العلاقات الخارجية المعقدة، تسمح له باستيعاب العلاقة الدقيقة، والشديدة الحساسية في المعادلة التي تربط بين الاستقرار الداخلي، ومواقف لبنان من الصراعات والمحاور الإقليمية. وأثبتت التجارب المريرة، والتي دفعت أجيال من اللبنانيين أثمانها الباهظة من سنوات حياتها، أن لبنان يكون هادئاً ومستقراً، منتعشاً… اقرأ المزيد

من حزم السعودية.. إلى ردّة الفعل الإيرانية 2016: عام الأمن أولاً..

جاءت أحداث الأيام الأولى للسنة الجديدة، لتؤكّد أن «الأمن أولاً..» سيكون شعار عام 2016، مستبقاً بذلك كل الرهانات الأخرى، بما في ذلك محاولات التوصّل إلى حلول سياسية معقولة، في أكثر من دولة مشتعلة، لا سيّما سوريا واليمن وليبيا. من التصعيد الروسي في سوريا، إلى انهيار الهدنة في اليمن، إلى تعدّد الإشكاليات بين الموفد الأممي إلى… اقرأ المزيد

.. والطبقة السياسية بعد سنة الشلل والفشل؟

يودّع اللبنانيون السنة الآفلة، بأبشع عبارات الذم والشتم والتقبيح، وهم يعدّون أيام نهايتها بالساعات والدقائق، نظراً لما حفلت به من ضغوطات وصراعات وأزمات، فضلاً عمّا حملته من انهيارات سياسية واقتصادية واجتماعية، لم يعرف لبنان مثيلاً لها، حتى في أشد سنوات الحرب سواداً. ويكاد يُجمع اللبنانيون على اعتبار عام 2015 «عام الفشل والشلل»، نتيجة عجز الطبقة… اقرأ المزيد