IMLebanon

الحريري ونصر الله أمسكا بطرف الحل..؟

يبدو أن دماء الشهداء الأبرياء في برج البراجنة لن تذهب هدراً، ولن تُمكِّن المجرمين من تحقيق أهدافهم الآثمة، في تفجير الفتن المذهبية، والوطنية مع الأشقاء الفلسطينيين. لقد أطلقت دماء الشهداء والجرحى المشاعر الوطنية النبيلة من عقالها، وكأنها كانت أسيرة الخلافات السياسية والحزبية، وحبيسة الإنقسامات العامودية الوطنية، طوال السنوات الماضية. وتجلّى الإجماع الفوري والعفوي في استنكار… اقرأ المزيد

بالأمس «الفوضى».. واليوم «الانتحار»..؟

هل يقترب لبنان من حالة الفوضى والانهيار التي عاشها عامي 1989 و1990، قبل التوصّل إلى اتفاق الطائف؟ السؤال يتبادر إلى أذهان بعض من عايشوا تلك المرحلة الصعبة، والأسباب التي أدّت إلى تفجّر أحداثها الدامية والمدمرة، وفي مقدمة تلك الأسباب: المزايدات المفرطة بين القيادات المسيحية، وصراعاتها المعهودة في سباقها الرئاسي إلى قصر بعبدا. بعد أشهر قليلة… اقرأ المزيد

ماذا تعني الحملات على السعودية؟

كلما اقتربت عاصفة الحزم في اليمن من ساعة الحسم، كلما تصاعدت الحملات السياسية والإعلامية ضد السعودية.  وكلما تقدمت بوادر المرحلة الانتقالية في سوريا، كلما اشتدت حملات التطاول والتشكيك على المملكة ورموزها القيادية، وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبد العزيز. قد تكون حملات التضليل السياسي والإرهاب الفكري، في صلب الحرب النفسية، التي تبقى إلى جانب الحرب الإعلامية، بمثابة… اقرأ المزيد

معجزة.. لتفادي الانهيار المُدمِّر؟

من حق الرئيس تمّام سلام أن يُفكّر جدياً بالاستقالة، وذلك من موقعه الوطني والدستوري، المُؤتمَن من خلاله، على أداء الدولة، والحفاظ على الدستور، في ظل هذا الشغور المتمادي في رئاسة الجمهورية. لا نغالي إذا قلنا أن الاستقالة، في هذا الوقت بالذات، تُجسّد مستوى رفيعاً من المسؤولية الشفافة، والمتجاوبة مع غضب الأكثرية الساحقة من اللبنانيين، إزاء… اقرأ المزيد

بين استقالة الحكومة.. وعودة الحريري!

ذكرى استشهاد البطل اللواء وسام الحسن، تحوّلت إلى محطة وطنية لرفاق دربه، يطلقون المواقف، يُقيّمون المسار، يخاطبون الحلفاء والخصوم، ويصارحون جمهورهم، بما آلت إليه أمور البلاد والعباد! على هذا المنوال، انطلق نجما احتفال هذا العام: الوزير نهاد المشنوق، والنائب الشهيد الحيّ مروان حماده، لوضع النقاط فوق حروفها الصحيحة، وإبلاغ الشريك «الممانع» مرّة أخرى، برفض سياسة… اقرأ المزيد

درس للبنانيين.. وللعرب أجمعين!

ليس حدثاً عادياً أن تُضيء لجنة نوبل للسلام شمعة مُنيرة في ظلام الربيع العربي، وتُقرّر منح جائزة العام الحالي للمنظمات المهنية والمدنية الأربع التي رعت الحوار الوطني في تونس، وأنقذت مهد الربيع العربي من حرب أهلية ضروس، على شاكلة ما يجري عند الجارة الأقرب ليبيا، أو الشقيقة سوريا، أو الشقيقة الأبعد اليمن! كانت تونس في… اقرأ المزيد