IMLebanon

مع الحراك الشبابي.. بلا طفيليات حزبية!

في ذروة العجز السياسي عن معالجة أزمة النفايات، خرج الحراك الشبابي المدني إلى الساحات، ليُعلن، مرّة أخرى، أن إرادة الحياة والتطوّر عند اللبنانيين أقوى من تواطؤ الطبقة السياسية الفاسدة، على مصالح البلاد والعباد. استطاعت حملات الشباب للتظاهر، ورفع أصوات الرفض والاحتجاج عالياً، أن تغيّر معالم المشهد السياسي، بعدما وضعت كل الأطراف السياسية، من دون تفضيل… اقرأ المزيد

مفاعيل الزيارة السلمانية إلى واشنطن: أين الدور الأميركي بعد الاتفاق النووي؟

بعيداً عن مماحكات الحراك المدني في لبنان، كان اهتمام أهل الحل والربط في الإقليم، مركزاً على وقائع الزيارة التاريخية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن، ونتائج محادثاته المعمّقة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض. ليس من المبالغة القول إن مفاعيل هذه الزيارة، وما رافقها من حفاوة واهتمام غير عاديين، من جانب الرئيس… اقرأ المزيد

تساؤلات وتحدّيات أمام انتفاضة الشباب

انتفاضة الأجيال الشابة في تظاهرة السبت التاريخية، تُعتبر المسمار الأول في نعش الانقسام العامودي بين جبهتي 8 و14 آذار، الذي عطّل البلاد والعباد، وأوصل الجمهورية والنظام والصيغة إلى حافة الانهيار القاتل. الألوف التي زحفت إلى ساحة الشهداء في حركة وطنية وعفوية، وبعيداً عن أية اصطفافات حزبية أو طائفية أو حتى مناطقية، وضعت الأحرف الأولى في… اقرأ المزيد

التيار العوني.. ومهاوي الفوضى القاتلة!

ما حصل في وسط بيروت، اليومين الماضيين، يُعيد مشهد اليوم الانقلابي في 7 أيار 2008، الذي استهدف إسقاط الحكومة بالقوة، والذهاب إلى مؤتمر الدوحة، الذي استجاب لمطلب «الثلث المعطل» في تشكيلة الحكومات، وأدى في ما بعد إلى إسقاط حكومة الحريري، خروجاً على كل التعهدات التي تضمنتها بنود اتفاق الدوحة! ما يحصل في ساحة رياض الصلح، من… اقرأ المزيد

الأسير.. نهاية ظاهرة أم بداية جديدة؟

  طغت عملية توقيف الشيخ أحمد الأسير في مطار بيروت، على ما عداها من أحداث وتطوّرات، وكأنها هي المَخَرج المُنتظر لخروج البلاد والعباد من دوّامة الأزمات والمآزق السياسية والاجتماعية، البيئية والمالية، التي تُهدّد ما تبقى من مؤسسات الدولة ومعالمها! لا شك أن العملية تُعتبر إنجازاً نوعياً جديداً للأجهزة الأمنية، وخاصة للأمن العام ومديره اللواء عباس… اقرأ المزيد

أنا.. أو لا جمهورية.. ولا لبنان!

يبدو أن العماد ميشال عون يُصرّ على عزل نفسه عن الحراك الوطني، ويتفرّد باتخاذ المواقف التحريضية والتصعيدية، التي لا تخدم موقعه السياسي، وتُلحق أفدح الأذى بالبلد وأوضاعه الهشة، والمتقلبة على صفيح ساخن! ويبدو أن «الجنرال» والمحيطين به، أضاعوا البوصلة الوطنية، وراحوا يعزفون على أوتار الشحن الطائفي والحقوق المسيحية، رغم إدراكهم المسبق، بعدم تجاوب الحلفاء أولاً… اقرأ المزيد