.. سيبقى حيّاً في وجدان الوطن
طرابلس الحزينة، لم تستطع حبس دموع الكبرياء والوفاء، وأبت إلا أن تلبس ثياب الحداد، وتتشح كلها بالسواد، وهي تمشي في مشوار الوداع لأغلى الرجال. بساتين الفيحاء طوت أغصانها، وشجر النخيل انحنت بقاماتها، إجلالاً واحتراماً للفراق الأخير. شوارع المدينة طافت بجموع المشيعين، الذين جاؤوا من أنحاء الوطن ليشاركوا في تشييع الأفندي الكبير. مسيرة الوداع لرجل الحوار… اقرأ المزيد