IMLebanon

اغتيال التاريخ والهوية: «داعش» = أميركا وإسرائيل

يتصرف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، الشهير باسم الدلع «داعش»، على أنه نقطة البدء في التاريخ الإنساني.. وهو يتصرف بثقة من سيسود العالم فيكون كل ما يتبقى بعد إغاراته الوحشية على المبدعين الأوائل لأسباب الحضارة الإنسانية هو التاريخ الجديد للبشرية التي يدمِّر الآن مبادئها وقيمها وإنجازاتها العظيمة في مختلف المجالات التي تعطي الحياة المعنى… اقرأ المزيد

«داعش» يُكمل تدمير التاريخ: الأشوريون بعد الإيزيديين!

لم ينجح أي من أعداء الإسلام، عبر التاريخ، في تشويه الدين الحنيف والإساءة إلى مبادئه وقيمه السامية بقدر ما نجح تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـــ «داعش» في حملاته الوحشية عموماً، وفي استهدافه خاصة الأقليات الدينية والعنصرية التي تشكل «خميرة» هذه الأرض العربية وأول من عمّرها وأشاد فيها المداميك الأولى للحضارة الإنسانية. ها هي… اقرأ المزيد

العيش في قلب الفراغ…

من حق اللبنانيين الذين يعيشون في قلب الفراغ السياسي الذي يشل الدولة، وإن هو لم يوقف الصفقات المشبوهة في مختلف المجالات، أن يهنّئوا أنفسهم، وأن يشكروا المقادير التي أبقت وطنهم الصغير ـــ حتى الساعة ـــ خارج البحث في أي تعديل يتناول كيانه السياسي، بحدوده القائمة والتي احتلت بعض «مقلبها» السوري تنظيمات إرهابية أخطرها حضوراً «داعش»… اقرأ المزيد

ليبيا والمجاهدون فيها من الاحتلال إلى «داعش»!

اختلف الزمان وانقلبت المفاهيم والمعايير وتمّ تشويه معنى «الجهاد» حتى صُيِّر في خدمة الهيمنة الأجنبية والاحتلال الإسرائيلي، أقله كما تدل تصرفات من نصب نفسه «خليفة» على المسلمين، المدعو «أبو بكر البغدادي»… وآخر «إنجازات» جيشه من «الدواعش» الشريط الذي يُظهر فيه بطولات «مجاهديه» عبر إعدام واحد وعشرين من العمال المصريين الفقراء، الذين قصدوا ليبيا لكي يكسبوا،… اقرأ المزيد

العودة إلى البيت عودة الحياة إلى السياسة

بديهي أن يخالط العتاب حماسة الترحيب بالرئيس سعد الدين رفيق الحريري عندما يطل على وطنه لبنان زائراً… في حين أن هذا الوطن الصغير، الذي فُجع باغتيال الأب الشهيد، قد احتضنه وقدّمه على الآخرين، إظهاراً للتعاطف والتضامن والتأييد، ثم شرّفه برئاسة حكومته. كان الأمل أن يعجّل ذلك كله في إتمام مصالحة وطنية شاملة، تُخرج البلاد من… اقرأ المزيد

في ذكرى تغييب مَن يستعصي على الغياب!

تستعصي على الغياب يا أبا بهاء… بل لقد اكتسب حضورك، الآن وقد تجردتَ من أسباب السلطة وأبهة الثروة، مسحة إنسانية تعيد إلى الأذهان صورتك الأولى وأنت فتىً تعيش في قلب قهر الفقر وتتصدر التظاهرات، حارساً لقادتها، وهاتفاً بشعارات العروبة واسم جمال عبد الناصر وبائعاً لليمون صيدا في بعض دكاكين بيروت. أنت الآن الضحية، صاحب الدولة… اقرأ المزيد