IMLebanon

عن «مملكة الصمت» التي جعلها عبدالله «دولة العالم»..

كسر عبدالله بن عبد العزيز حواجز مملكة الصمت، وإن بحدود، في حياته، ثم أسقطها تماماً في الوداع الأخير الذي لم يغب عنه الخصوم التاريخيون، وازدحم في طوابيره، على امتداد الأيام الثلاثة الماضية، أشتات المؤيدين والمستجدين في ولائهم ومقدّري مواقفه من قادة الغرب والشرق فضلاً عن ملوك العرب ورؤسائهم والأمراء والطامحين إلى القيادة في مختلف أنحاء… اقرأ المزيد

«القائد البطل» يستولد الفراغ.. وإسرائيل تحالف «داعش»!

يتبدّى المشرق العربي خصوصاً، والوطن العربي عموماً، صحراء مفرغة من العمل السياسي، تجتاحها رياح التعصب باسم الموروث الديني، في مواجهة افتقاد الهوية والضياع في غياهب العلمنة، وسائر موجات الهرب من الذات بذريعة الالتحاق بالعصر. تهاوت الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية، بما في ذلك النقابات المهنية، وتمّ إفراغ مجال العمل العام من قواه الحية بعدما استولت السلطة،… اقرأ المزيد

تحويل العرب من ضحية للإرهاب إلى قتلة للحضارة الإنسانية!

يأتي الاعتداء الوحشي على الصحيفة الفرنسية الساخرة «تشارلي إيبدو» ليكمل محاولة اغتيال الإسلام والمسلمين، وتشويه صورة الدين الحنيف والمؤمنين به، والعرب خصوصاً، بتصويرهم مجاميع من السفاحين الذين يدفعهم عمى التعصب إلى قتل الأفكار والآراء والفنون والإبداع عموماً. إنه «إسلام ضد الإسلام»، «إسلام ضد المسلمين» قبل أن يكون ضد أتباع الأديان السماوية الأخرى، بل هو «إسلام… اقرأ المزيد

الإرهاب واحد من باريس إلى جبل محسن

يجمعنا الجرح مع فرنسا.. فمن جبل محسن في طرابلس (فضلاً عن مختلف أنحاء بلاد الشام) إلى مكاتب مجلة «شارلي إيبدو» في شارع نيكولا ابير في الدائرة الحادية عشرة من قلب باريس، تسيل دماء ضحايا الإرهاب وقد توحد فيها المبدعون فكراً ورسماً مع الفقراء جيلاً بعد جيل وليس لهم إلا عرق الجبين مصدراً للرزق، والذين يعيشون… اقرأ المزيد

ليصمت العنصريون .. فأفضال السوريين لا تنسى

ليست العنصرية طارئة على اللبنانيين، أو أنها قد نبتت فجأة في أرض «وطن الأرز» الذي يتباهى المسؤولون فيه، وكذلك رعاياهم، بأنه «بلد مضياف» ومفتوح أمام قاصديه جميعاً من الباحثين عن إجازة ممتعة أو عن صفقة مجزية، أو عن كفاءات استثنائية يحتاجونها في بلادهم الشقيقة (بشرط أن تكون غنية بالنفط أو بالغاز) لتأمين مصالحهم ومصادر أرباحهم.… اقرأ المزيد

في وداع عمر كرامي ..

شيّعت طرابلس، أمس، وعبر موكب وداع عمر كرامي، بعض تاريخها، وبعض دورها الوطني ـ القومي الريادي، وبعض آمال أهلها في «الدولة» التي اختاروها لتكون دولتهم، هم أبناء «طرابلس الشام». ولعلها كانت تودع مع عمر عبد الحميد كرامي، الذي جاء محمولاً على دماء أخيه الشهيد رشيد عبد الحميد كرامي، عصراً كاملاً أكثر مما كانت تودع ابن… اقرأ المزيد