عن الوطن والكيان والأقليات و«داعش» كعدو للجميع..
يفاخر كثير من عتاة اللبنانيين بأن بلدهم الصغير هو ملجأ «الأقليات»… وقد يبالغون فيلغون «الوطن» ليكتفوا بتوصيف لبنان على أنه ـ وبقرار دولي صارم ـ محمية دولية للأقليات الدينية والطائفية أساساً، ومعها ما قد تسرّب إليه من أقليات عرقية (سرعان ما تُمنح تكريماً وتشريفاً الهوية بالأرزة الخالدة عليها..). بهذا المعنى ينتفي وجود «الوطن»، ويصير منطقياً… اقرأ المزيد