IMLebanon

حزب اللاحزب: عثرات الخروج من القرن الـ 14 نحو الدولة الحديثة

  غالباً ما تشير المصطلحات والأسماء إلى مضامينها. فالدولة تستوجب توافر العناصر الثلاثة: الإقليم، الشعب والسلطة. والحزب، يعني مجموعة أفراد تربطهم أهداف سياسية وفكرية منسجمة، يسعون إلى تنفيذها من خلال المشاركة في الحكم، عبر السلطتين التشريعية أو التنفيذية أو الإثنين معاً. وتخضع نشأة الأحزاب وتأسيسها لمعايير وشروط قانونية تختلف بين دولة وأخرى.   في لبنان،… اقرأ المزيد

“الحزب” يُطلق خرطوشة “الشعب” بعد سقوط “المقاومة”

  الجيش يمنع “طيّونة” جديدة   “أهكذا يُرَدّ على الذين فتحوا بيوتهم لاستقبال النازحين؟”… إنه الانطباع المرّ الأول الذي ساد الشارع المسيحيّ وغيره، أمس الأوّل، عقب تجوال مواكب العِقَد السياسية والطائفيّة والتنفيسيّة.       ظنّ اللبنانيون أنّ التضامن الأهلي والاجتماعي الذي تجلّى خلال الحرب، قد جرّد بعض “المقاومين الدرّاجين” من ممارسة عنجهيتهم وشوفينيتهم المزيّفة،… اقرأ المزيد

“المظلومية” عدّة “الحزب” في مواجهة الداخل؟

  لم يستوعب صرامة العهد الجديد     لم يستوعب “حزب الله” حتى الآن، حجم المتغيّرات والتحوّلات الكبرى على الساحتين المحليّة والإقليمية، وانعكاسها الإيجابي على تصحيح التوزانات الداخلية. ولم يبسط “الثنائي الشيعي” نفوذه وسطوته على مفاصل الحكم في لبنان، بقوّة الدستور ولا بحجم كتلتيه النيابية والوزارية ولا بحاضنته الشعبية، ولا باحترام أسس وقواعد اللعبة الديمقراطية،… اقرأ المزيد

«العصا الدولية» أنقذت السيادة

  الوصاية تبكي في الزاوية     الحراك الدولي يستند إلى مبدأ التدخّل الإنساني ما إن حطّت طائرة الضغط الدولي والزخم العربي في مطار الاستحقاق الرئاسي، فاردةً جناحيها فوق القبة البرلمانية لانتخاب الرئيس جوزاف عون، حتّى استفاقت غيرة مغتصبي السيادة، الذين أوغلوا خناجرهم لعقودٍ في بنيانها وراحوا يحاضرون بالعفّة وكيفية احترام الدستور. كما صوّت عدد… اقرأ المزيد

قصر بعبدا مستعد لاستقبال سيّده

    رفع العلم ينتظر تصاعد الدخان البرلماني       إنها الجلسة 13 من عمر الشغور الرئاسي الذي دام سنتين وشهرين، عقب انتهاء ولاية الرئيس الـ 13، العماد ميشال عون. ومنذ الاستقلال، عرفت الجمهورية اللبنانية 4 فترات شغور: المرّة الأولى، كانت مع انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل في 22 أيلول 1988.      … اقرأ المزيد

“انتصار الحزب” برعاية الوصاية الإسرائيلية

  حوّل بلدات الجنوب الأمامية إلى “رقعة مقاولات” للتدمير   من الطيّونة إلى بوابة الجنوب (صيدا) ومن بعدها إلى القرى الحدودية، ليس الدمار والأبنية المُتكسّرة ما يجذب الانتباه فقط، بل الشعارات وإعلانات “الانتصار” التي رفعتها “المقاومة الإسلامية في لبنان” على جانبي الطريق. اقتباسات وكلمات تشي بأن العبور نحو القدس متاحٌ، فالمسافة من مدخل صيدا إلى… اقرأ المزيد