في “جمهورية نزيهة”: وراء كلّ عهد “عظيم” متعهّد كبير
عرفت الجمهورية اللبنانية وسيطَيْن: الأوّل بقي مطموراً في دفاتر الدستور ألا وهو «وسيط الجمهورية» الذي يوفّر التواصل بين الإدارة والمواطن. هذا المولود لم يرَ النور. اسمه طيّ الكتمان، غير مألوف على مسامع الناس وألسنتهم. أمّا الثاني، فملأ الدولة وشغل طرقاتها وبنيتها التحتية والخدماتية، فكان «الوسيط الأمين» بين القيّمين على البلاد ومشاريعهم، حتى صحّ… اقرأ المزيد