“ترانزيت النزوح”: الحدود “فلتانة” ولكلّ معبرٍ “ديك”
لا شيء يتخطّى فلتان الواقع الأمني والنقدي والسياسي اللبناني الدّاخلي، إلا التسيّب الحدودي شمالاً وشرقاً. التهريب على أنواعه من أسلحة وبضائع ومخدرات، وأخطرها البشر. فانتقلت حركة «الترانزيت البشري» من مرفأ بيروت الشّرعي إلى المعابر البرية غير الشرعية، متمّمةً بذلك المبدأ الاقتصادي الحرّ الشهير «دعه يعمل، دعه يمرّ»، الذي برز في خمسينات القرن الثامن عشر… اقرأ المزيد