IMLebanon

أولوية نتنياهو: “كماشة” بين شمع والخيام

  ساذج من يعتقد أنّ حكومة بنيامين نتنياهو ستوقف حربها في لبنان الآن، ولو أعلن قبوله بالإشراف الأميركي على تنفيذ القرار 1701. فالإسرائيليون يعتبرون أنّهم قلبوا المعادلة في حرب الشهرين الماضيين، وأنّ أمامهم شهرين إضافيين لتحقيق طموحات عسكرية قبل وصول دونالد ترامب. وربما تكون لهم فرصة شهرين بعد ذلك لتكريس الإنجازات، قبل انطلاق الإدارة الجديدة… اقرأ المزيد

إحتلالٌ وضمٌّ حتى الليطاني أو أكثر

  أكثر ما يدعو إلى الريبة هو أنّ أفيخاي أدرعي، عندما ينذر سكان القرى الجنوبية بإخلائها تمهيداً لقصفها، لا يكتفي بدعوتهم إلى النزوح حتى شمال الليطاني كما كان يفترض البعض، بل يطالبهم بالابتعاد إلى ما بعد الأولي، أي إلى خارج محافظة الجنوب بكاملها. وهذا ما يطرح علامات استفهام كثيرة: ما الذي يخطّط الإسرائيليون لتنفيذه في… اقرأ المزيد

نتنياهو يناور سياسياً ويستعد لتوسيع الحرب

    لو لم يكن بنيامين نتنياهو يعتقد بجدّية الأفكار التي يعمل عاموس هوكشتاين على تسويقها لوقف الحرب في لبنان، لما أرسل إلى موسكو وواشنطن الرجل الأقرب إليه رون ديرمر، في شكل طارئ، لقطع الطريق على أي مشروع لا يرضي إسرائيل. يُقال في إسرائيل إنّ ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، هو السياسي الوحيد الذي يصغي نتنياهو… اقرأ المزيد

بايدن «رافعاً العَشرة» لنتنياهو: ضرب إيران وارد

    لم ينجح رهان الإيرانيين على فوز هاريس، لكي يستكملوا مفاوضاتهم السرّية مع الإدارة الأميركية على مستوى الخبراء والأمنيين في عُمان. وهكذا، هم سيتجرَّعون «الكأس المُرَّة»، وليس لهم إلّا التعاطي مع إدارة دونالد ترامب بواقعية. يوحي المحيطون بترامب أنّه يريد الوفاء فعلاً بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية. فهو سينهي الحروب الدائرة حالياً في… اقرأ المزيد

75 يوماً ثمينة جداً لنتنياهو

    في اعتقاد غالبية الخبراء، يفضّل بنيامين نتنياهو أن يكون دونالد ترامب هو الرئيس الأميركي المقبل. لكن ثمة جوانب من شخصية ترامب قد لا تطمئن الإسرائيليين، فيما تطمئنهم جوانب من شخصية كامالا هاريس. ولذلك، على الأرجح، سيختارون «اللعب على الحبلين» بين الجمهوريين والديموقراطيين. قبل أيام، توجّه الرئيس جو بايدن إلى نتنياهو بالقول: «إنّ الدعم… اقرأ المزيد

“الحزب” يتصدّى للتنازل الأخير: نزع السلاح

  كان بديهياً أن يتمّ الإعلان عن تعيين الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لـ»حزب الله» في هذا التوقيت الحساس، وأن يسارع الرجل إلى سحب أي تفويض سابق لأي كان لكي يفاوض باسم «الحزب». فطهران تخشى أن يتمكن الأميركيون، بقوة النار الإسرائيلية، من انتزاع تعهدات من لبنان الرسمي تشكّل تهديداً مصيرياً لـ»الحزب». ولذلك، قرّرت الإمساك بالأمور… اقرأ المزيد