IMLebanon

تَحوُّلات شرق أوسطية ستهزُّ لبنان!

  عندما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن بنود «صفقة القرن»، وسط تصفيق عربي واسع، علني ومستتر، كان واضحاً أنّ لحظة جديدة قد حلَّت في الشرق الأوسط. وفي عبارة أخرى، أنّ هناك أفقاً بدأ يظهر في سماء الساحات الملتهبة منذ اندلاع «الربيع العربي» في 2010.   ليست إسرائيل مستعجلة لتنفيذ… اقرأ المزيد

“الماتش رِبْحان” فلماذا تخسره الانتفاضة؟

  أعمى مَن لا يرى انتصارات الانتفاضة منذ 17 تشرين الأول. ولكن، أيضاً، أعمى مَن لا يراها اليوم جالسة في قطار الانتظار. وبين الانتصار والانتظار، فارق طفيف في الشكل وهائل في المضمون. والمضمون رهن بقرارٍ يصنعه أهل الانتفاضة أنفسهم إذا أرادوا… في مطلع أيار 2005، كانت “ثورة الأرز” قد بلغت ذروة انتصاراتها. فالقوات السورية خرجت… اقرأ المزيد

إتجاهان داخلَ الحكومة وملامحُ تَصدُّع

  تقريباً، يعرف الرئيس حسّان دياب ما يجب على حكومته أن تفعل للخروج من المأزق المالي والنقدي والاقتصادي. كل الخبراء أبلغوه أمراً واحداً: إما القيام بإصلاح “ذاتي” جذري، بل”عنيف”، يوفّر مليارات الدولارات فوراً وأخرى على المديين المتوسط والبعيد، وإما قيام صندوق النقد الدولي والمؤسسات والجهات الدولية المانحة بفرضِ خطتها الإصلاحية على لبنان، ورغماً عن الرافضين.… اقرأ المزيد

الإصلاح: دخانُ حشيشةٍ وغازات في البحر!

    ما ظَهر في الأيام الأخيرة يثير الهواجس من الدخول في الأسوأ. لقد كانت هناك مراهنة، ولو ضئيلة، على أنّ القوى التي جاءت بحكومة الرئيس حسان دياب، ستترك لها باباً ضيقاً للنجاة من الكارثة، على سبيل الرحمة. ولكن، بدأ يتبيَّن أنّ الحكومة موضوعة في سجن لا نافذة فيه حتى لنقطة ماء… الذين كانوا يتابعون… اقرأ المزيد

لا أحد سيساعد لبنان إلّا بموافقة واشنطن

  في الأيام الأخيرة، عندما انحشر أركان السلطة بطروحات صندوق النقد الدولي، عاد بعضهم يفكِّر: لماذا لا نحاول كسبَ الوقت بمساعدات محدودة من فرنسا وقطر والإمارات… فنهرب من الضغط الأميركي وبرامج الصندوق التي ستقود إلى انقلابات في الواقع المالي والاقتصادي… وحتى السياسي؟ خلال الصيف الفائت، تبلَّغ لبنان مزيداً من الرسائل الأميركية القاسية. كان الطلب مجدداً:… اقرأ المزيد

لا يُصلِحون ولا يَزيحون من درب الإصلاح!

  بدأ يتحقَّق ما كان متوقعاً: صندوق النقد الدولي، الذي استنجد به اللبنانيون وبمشورته العاجلة، صار اليوم موضع تشكيك ومحاولات «تهشيل» من بعضهم. لماذا؟ لأنّه إمبريالي «على طاقَيْن»: بالإيديولوجيا الرأسمالية وبالخضوع لمشيئة الولايات المتحدة. إذاً، لماذا هرع لبنان ملتجِئاً إلى مشورة الصندوق، وهو يعرف جيداً مَن يكون؟ ولماذا يكون لبنان في الأساس عضواً في هذا… اقرأ المزيد