IMLebanon

هل يلجأ الأميركيون إلى «الصدمة» مع لبنان؟

  لو تعامل الأميركيون بقسوة مع لبنان، في موضوع العقوبات على «حزب الله»، لما تمكَّن من الصمود حتى اليوم. فالأوراق التي يستطيعون استغلالها في هذا المجال قوية وقديمة العهد. إنهم يمارسون سياسة «العصا والجزرة»، فهي أقلّ وجعاً للجميع. ولكن، هل يتصرَّف اللبنانيون بالطريقة التي تسمح لهم بأن يلتقطوا الجزرة الأميركية ويتجنّبوا العصا؟   يتحدث العارفون… اقرأ المزيد

غاز ونفط… وحشيشة: لمَن الـ300 مليار؟

  في لبنان «حزب الله» فقط لديه أولويات إقليمية، أمّا الآخرون، بمعظمهم، فمنشغلون بالحصص: مَن سيتحكّم أو يستفيد من مليارات الكهرباء والنفايات والاتصالات وتلزيمات «سيدر»، وحتى الحشيشة التي طالبت «ماكنزي» بتشريع زراعتها؟ لكنّ الأهم، مَن سيتحكم أو يستفيد من نحو 300 مليار دولار موعودة من الغاز والنفط، في السنوات العشر المقبلة، وما بعدها؟   قبل… اقرأ المزيد

الحريري «يسابق» دوكان: أنجِدْنا يا ماكرون!

  لا يعرف الكثيرون أنّ كل أركان الدولة هم اليوم «في خدمة» الرئيس سعد الحريري، ويدعون له بالتوفيق! ولئلّا «يشطح» البعض في الخيال، المقصود حصراً هو التوفيق في ملف المساعدات المالية العربية والموعودة من «سيدر». فالصدفة شاءت أن يصبح الحريري، ولا أحد سواه من أركان الحكم، هو المؤهّل لتحريك المساعدات الخارجية وإبعاد شبح الانهيار!  … اقرأ المزيد

على مَن يتَّكِل الأميركيون في لبنان؟

  هل صحيح أنّ هناك «توازنَ رعبٍ» في لبنان، بين الولايات المتحدة وإيران، يمنع الثانية من وضع يدها عليه بالكامل؟ وإذا كان ذلك التوازن قائماً فعلاً، وفق ما يقتنع به كثيرون، فما هي مقوّماته الواقعية؟ هل تعتمد واشنطن على حلفاءٍ لها لتثبيت هذا التوازن أم على حضورها الوازن في لبنان ككل، كدولة عظمى؟   تبني… اقرأ المزيد

الحريري… 3 سنوات في الجَيْب ولا 13 في الغَيْب!

  يبدو واضحاً أنّ الرئيس سعد الحريري لن يرتكب أيّ غلطة تهزُّ «الستاتيكو» الذي جاء بموجبه إلى رئاسة الحكومة. لا يريد العودة إلى زمنٍ رديء كان فيه قبل 3 سنوات، ولا يريد أن يخسر زمن المكاسب التي تنتظره في 3 سنوات مقبلة. لذلك، لم «تشغل بال» «حزب الله» زيارة الحريري واشنطن ولقاءاته الوزير مايك بومبيو… اقرأ المزيد

باسيل- جعجع: عادت «حرب الإلغاء»

  ظهر تحوُّل مثير للانتباه في الخطاب السياسي الذي اعتمده الدكتور سمير جعجع في الأسابيع الأخيرة. عادة لا يستخدم المقولات والشعارات الساخرة («قوم بوس تيريز» و»الأرانب» نموذجاً). حتى عندما كان قائداً لميليشيا في زمن الحرب لم يستعمل عبارات التجريح أو التعيير أو السخرية ضد خصومه. هم يعرفون ذلك كما الأصدقاء. فما الذي دفع به إلى… اقرأ المزيد