IMLebanon

الحكومة طارت «تقريباً»… شَطِّبوا على 2019 !

  إذاً… الكلام المدوّي الذي أطلقه الحزب الاشتراكي أكمل صورة الاحتقان. كل شيء صار واضحاً: لا إيجابيات في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. لا سياسياً بالتأكيد، ولا اقتصادياً ومالياً على الأرجح، ولا أمنياً ربما. وهذا ما دفع أحد السياسيين المطَّلعين إلى القول: «شطِّبوا على سنة 2019. والله يسترنا في السنة 2020». يتخوّف ركن سياسي من أن… اقرأ المزيد

هل «يعتكف» الحريري منتظراً تحوّلاتٍ إقليمية؟

      أخذت تتّضح حقيقة الأزمة الحكومية، فحادثة قبرشمون ليست هي المشكلة الحقيقية، إنها تفصيل في سياق طويل. في العمق، هي «الحرب الباردة» الإقليمية: الحريري يواجه التحدّي نفسه، كما في 4 تشرين الثاني 2017. و»حزب الله» يرفع مستوى الضغوط للإمساك بالورقة اللبنانية.   منذ «تجربة الاستقالة» قبل عامين، حاول «حزب الله» إراحة رئيس الحكومة… اقرأ المزيد

هل قرَّر عون أن ينتقم من «الطائف»؟

  هناك حرب باردة طائفية ومذهبية بلغت ذروتها. وعلى اللبنانيين أن يشكروا أولاً القوى الدولية الحريصة على عدم سقوط لبنان، وثانياً الجيش اللبناني في يوم عيده. فهو ومصرف لبنان الضمانة الوحيدة الباقية لما بقي من دولة. ومن حظّ اللبنانيين أن المؤسستين تحظيان بالغطاء الدولي، ولاسيما الجيش… وإلاّ فليس مؤكداً أن الحرب الباردة كانت ستبقى باردة!… اقرأ المزيد

«الإخوة- الأعداء» هل يخافهم الحريري؟

  يبدو مثيراً ما يفعله «نادي رؤساء الحكومة السابقين»، فهو يكرِّس حضوره مرجعية سنّية واقعياً. ويرى البعض أنّ هذه المرجعية ستكون موازية لرئاسة الحكومة، بل إنّها أشبه بـ»رئاسة حكومة الظلّ»، وسترفع شعار «إنقاذ» صلاحيات الرئيس سعد الحريري… سواء برضاه أو رغماً عنه! ولذلك الحريري مصاب بالإرباك: هل يحتمي بأركان هذا النادي لمواجهة الشريكين المسيحي والشيعي… اقرأ المزيد

إلى الناقورة.. والباقي «على الله» و«حزبِه»!

  إنها نهاية سعيدة للمهمّة، وانتصارٌ ديبلوماسي لديفيد ساترفيلد، في المهلة الإضافية الممنوحة له في الوساطة بين لبنان وإسرائيل، قبل تموضعه في تركيا. فمجرد إعلان الرئيس نبيه بري أنّ الحلّ لمفاوضات الترسيم مع إسرائيل قد اقترب، يعني أنّ الأمور لن تعود إلى الوراء. ومجرد تولّي رئيس المجلس الملف يشكّل ضمانةً لعدم تشكيك «حزب الله» بالموقف… اقرأ المزيد

“العهد ذو القرنين” إلى أين؟

  عندما يتسرَّب من أوساط الرئيس سعد الحريري أنه سيستقيل أو يصرِّف الأعمال، فعلى الأرجح أنّه يرفع السقف في وجه الجميع ليقول: «أنا أيضاً أملك الأوراق». ولكن، لن يفعلها الحريري. هو لا يتحمّل إسقاط الحكومة والخروجَ من السراي. فنادي المرشحين لترؤس أي حكومة مقبلة يَعجُّ بالمنتظرين، ولكن، لا أحد سوى الرئيس ميشال عون في نادي… اقرأ المزيد