IMLebanon

الحريري يخشى وقوع الإنهيار بين يديه!

  لا يُحسَد الرئيس سعد الحريري. هو اليوم أمام خيارٍ صعب: هل يترأس حكومةً في ظلِّها يقع الانهيار الاقتصادي الذي يُحذّر منه كثيرون، فيتحمّل المسؤولية وكأنه هو السبب؟ أم ينكفئ عن المهمّة ظرفياً، تاركاً الأمور تأخذ مداها، وبعد ذلك يتدخّل ضمن الفريق الذي يقود عملية الإنقاذ؟   البعض يقول: لهذه الأسباب أيضاً لا تبدو الحماسة… اقرأ المزيد

هل تَقَصَّد عون التمايز عن «حزب الله» ظرفيّاً؟

  هل صحيح ما يتردّد في بعض الأوساط عن أنّ الرئيس ميشال عون أراد قَصْداً تظهير تمايزه عن «حزب الله»، في عملية تركيب «البازل» الحكومي، لئلّا تذهب الدولة كلها في جريرة العقوبات ضد «الحزب» وإيران؟ وإذا كان ذلك صحيحاً، فما هو موقف «الحزب»: هل يجد في هذا التمايز مصلحةً وحمايةً له، أم إضعافاً واستفراداً؟ يقول… اقرأ المزيد

هل حصل نتنياهو على تغطية أميركية لضربات في لبنان؟

  كان يمكن لبنان أن يتحمّل المماطلة في عملية تأليف الحكومة، لولا أنه مقبل على 3 أخطار تُنذر بكارثة: العقوبات الأميركية التي يزداد خناقها، تبلور ملامح الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي، وتهديد إسرائيل بضربات عسكرية في قلب بيروت وخارجها. وثمّة مَن يعتقد أنّ قيام إسرائيل بتنفيذ تهديداتها سيكون مدمِّراً للبنان، إذ سيعيده عشرات السنين إلى الوراء،… اقرأ المزيد

سعد الحريري… إذا “بقَّ البحصة”!

    إنها المرحلة الأخطر على البلد منذ العام 2005. فلم يسبق أن كان جِدّياً الحديث عن انهيار متكامل داهم، سياسياً واقتصادياً ومالياً ونقدياً. وغالباً ما يفضّل الرئيس سعد الحريري أن “يقَطِّع” المرحلة بتناقضاتها وغموضها واضطرابها، وفق قاعدة “في فمي ماء”. فهو حتى لا يردّ على كلامٍ جارح أو ظالمٍ أو مغلوط يتناوله بالسياسي أو… اقرأ المزيد

المرعبي يُرعِب النازحين…

  هناك تساؤلات حقيقية حول المعلومات التي أوردها وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، عن ممارسات تعرَّض لها بعض النازحين السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا. فكلام المرعبي يُرعِب النازحين والمؤسسات الدولية الراعية… ولكنه لا يقدّم دلائل إلى مدى دقّة هذه المعلومات. فهل معلومات المرعبي موثوق فيها؟ أم أنّ هناك مَن أراد إمرارها إلى المسؤولين… اقرأ المزيد

الحريري يستنجد بماكرون خوفاً من «الآتي الأعـــظم»!

  في تشرين الثاني 2017، تدَخَّل الرئيس إيمانويل ماكرون لإنهاء أزمة صديقه الرئيس سعد الحريري. واليوم، في تشرين الثاني 2018، يبدو الصديق الفرنسي مُطالَباً بالتدخّل لإنهاء أزمةٍ أكثر خطَراً وتعقيداً: إقناع إسرائيل بكبح تهديداتها للبنان، وإقناع إيران بتسهيل التسوية الحكومية. فهل يمتلك الفرنسيون ثمناً يدفعونه لإسرائيل، وهل يملكون ثمن المقايضة مع إيران إذا استجابت لطلبهم… اقرأ المزيد