IMLebanon

عون صامت و«مع باسيل ما في مستحيل»!

  بالتأكيد، لا يريد الرئيس ميشال عون إقحام رئاسة الجمهورية في مستنقع الانتخابات. لا مصلحة له في ذلك. هو يعرف أنّ القادة الذين يصنعون لأنفسهم رمزيّةً معيّنة، تكون صورتُهم أشبه بالمرآة: إذا انكسرت يستحيل ترميمُها. ولكن، هناك مَن يسأل: هل رسَم الرئيس، تماماً، الحدَّ الفاصل لـ«النأي بالنفس» الانتخابي؟ وبعبارة أخرى: أين ينتهي دور عون –… اقرأ المزيد

«نبشُ قبور» بين بَهيَّة وأَسْوَد و«القوّات»!

  كشَف الجميع أوراقهم المستورة في صيدا – جزين. وكمّياتُ السمّ التي يطلقها بعضُ المعنيين سرّاً وفي المجالس الخاصة، يتجنّبون إظهارَها أمام الإعلام. بالنسبة إلى هؤلاء، هي معركة حياة أو موت. لذلك، لا بأس باستخدام الأسلحة المحظورة في هذه الأسابيع الحسّاسة. ولكن السؤال: ألا تفضح الانتخابات كلّ الوجوه على حقيقتها؟ وهل إنّ مظاهر الغرام الساذج،… اقرأ المزيد

جنبلاط وإرسلان يَشُدّان العَصَب: لِمَن «إمارة الجبل»؟

  لم يغفر النائب وليد جنبلاط للذين قَتلوا قانون 1960. بقي الرجل في الميدان وحيداً، يُدافع عنه باللحم الحيّ، حتى اللحظات الأخيرة. كان يراهن على أنّ الرئيس سعد الحريري لن يتراجع عن اقتناعه بأنّ مصلحته هو أيضاً في الـ60. لكنّ الحريري ترك صاحبه يقلِّع شوكه بيديه، ومشى يداً بيد مع الوزير جبران باسيل. في قانون… اقرأ المزيد

إستهداف مبرمج للمرجعيات الأرثوذكسية!

  هناك غضب يكمن وراء ما قاله رأس الكنيسة الإنطاكية الأُرثوذكسية ومتروبوليت بيروت في يوم الفصح. فالأرثوذكس في لبنان يشعرون بأنهم يُعزَلون في شكل مُمنهج عن الحياة السياسية والقرار والسلطة. وفي بلد الطوائف والمذاهب، هناك مرجعيات طوائفية ومذهبية تدافع عن استمرارها، إمّا بتشريع القوانين التي تناسبها، وإمّا باستخدام السلطة والنفوذ لمصلحتها. وفي المقابل، هناك مرجعيات… اقرأ المزيد

بالأرقام… خصوم «التيار» المسيحيون سيفاجئونه

  ستعيد الانتخابات رسم الأحجام المسيحية في المجلس النيابي: الوزير جبران باسيل يقاتل لبناء أكبر قوة برلمانية مسيحية، توفّر التغطية للعهد حتى سنته الأخيرة، وتُرشّحه ليكون الأقوى في رئاسيات 2022. لكنّ منافسيه المسيحيين يُطلِقون التحدّي: «كتلة «التيار» ستتقلّص… ونحن سنزداد قوة في برلمان 2018!». يمارس باسيل سياسة «أنا المسيحي أو لا أحد». فهو في الدوائر… اقرأ المزيد

قانون الإنتخابات: زواجُ متعةٍ وسِفاحُ قُربى!

  قد يكون التعبير قاسياً، ذلك الذي استخدمه قطب سياسي بارز، في وصفه ما يجري على مسرح التحضيرات الانتخابية: «إنه القانون الصدمة الذي وضع كثيرين أمام الجدران المسدودة، فاندفعوا إلى أمرَين معاً: زواج المُتعة وسِفاح القربى». لكنّ هذا التعبير، على قساوته، يبدو معبِّراً جداً عن الصورة، وقد لا يكون هناك ما هو أكثر صدقاً منه.… اقرأ المزيد