IMLebanon

الحريري يتَّكل على عون… وعون يتَّكل على «الحزب»!

  قد يبدو للبعض أنّ ثلاثة أطرافٍ فقط يمتلكون تفاصيل الصفقة التي عقدَها الرئيس إيمانويل ماكرون مع المملكة العربية السعودية، من أجل إخراج الرئيس سعد الحريري إلى باريس، وهم: ماكرون والقيادة السعودية والحريري. لكنّ المعلومات في الأوساط الديبلوماسية تؤكّد أنّ الصفقة تمّت بغطاءٍ دولي، أساسه الولايات المتحدة وروسيا والأوروبيّون. عندما وصل الحريري إلى باريس، تلقّى… اقرأ المزيد

الحريري عائد… إلى المأزق!

  محظوظٌ الرئيس سعد الحريري بحيازته الجنسية الفرنسية. هي التي سهَّلت التسوية وأخرجته من «المأزق السعودي». ولكن، بعد «المحطة الانتقالية» في باريس، سيعود الحريري إلى بيروت… ويدخل مجدّداً في «المأزق اللبناني». فهل يكون أسهل من مأزقه السعودي أم أصعب؟ ستكون إقامة الحريري في العاصمة الفرنسية مرحلة انتقالية. والهدف منها هو امتصاص الصدمة التي أحدثتها الاستقالة… اقرأ المزيد

على هذا الأساس سيعود الحريري

  الخطوةُ التالية هي عودةُ الرئيس سعد الحريري. هو نفسُه أعلن أنها خلال أيام. ولكن، على أرض الواقع، هو نفسُه لا يستطيع حسمَ الموعد. فكما أنه «فوجِئ» بقرار السفر الأوّل إلى المملكة، والسفر الثاني، والاستقالة، يُقال إنه «فوجِئ»- هو نفسُه- أيضاً بمقدار الانفتاح والإيجابية الذي أُتيح له في حواره المتلفز. ويقول البعض: ربما «يُفاجَأ» الحريري… اقرأ المزيد

واشنطن ستتدخّل لإنهاء الأزمة: الفوضى في لبنان ممنوعة!

  وصلت أزمة الاستقالة إلى الحائط المسدود. الجميع في مأزق: اللبنانيون عاجزون عن رفع سقف المواجهة مع الرياض بلا ضوابط. والسعوديون عاجزون عن استثمار «استقالة» الحريري والانطلاق في مواجهة مفتوحة مع «حزب الله»، لها أثمانها في الخليج وفي الداخل اللبناني. إذاً، مَن سيتكفّل بالتدخّل وإنهاء اللعبة؟ في القصر الجمهوري، يقولون إنّ الرئيس ميشال عون سينتظر… اقرأ المزيد

كم سيطول انتظارُ الحريري؟

  مثير هذا الانقلاب على معادلة كانت قائمة قبل 10 أشهر: كان الرئيس سعد الحريري في السعودية، بحمايتها، ولا يعود خوفاً من «حزب الله» (كما قيل). وأما اليوم، فيبدو كأنّ «حزب الله» هو الذي يريد عودة الحريري إلى لبنان ورئاسة الحكومة، فيما الحريري في السعودية، ولن يغادرَها إلى أن تأذن له بذلك (كما قيل أيضاً).… اقرأ المزيد

سيناريو القلق: دولٌ تهتزُّ والمخيّماتُ تُقاتِل!

  لا يريد كثيرون- أو ربما لا يستطيعون- أن يتخيَّلوا الحدود التي يمكن أن تبلغها المواجهة السعودية – الإيرانية، إذا انطلقت فعلاً على مداها، وعلى اتّساع رقعة الشرق الأوسط، بأبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية… وحتى العسكرية. ليس عبثياً الهدوء في موقف الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، ولا الحَذَر في موقف الرئيس ميشال عون والرئيس… اقرأ المزيد