IMLebanon

عرسال و«عين الحلوة»: النازحون حصان «داعش»

تضع «داعش» نصب عينيها أن «تستقلّ» بموقعين في لبنان: عرسال وعين الحلوة. والقاسم المشترك بينهما هو النازحون. الأولى «عاصمة النازحين السوريين» في لبنان، والثانية «عاصمة الشتات في العالم» وعاصمة النازحين الفلسطينيين في لبنان. إذاً، معضلة لبنان الأساس هي: كيف يتعاطى مع ملف النازحين، السوريين والفلسطينيين، والباقي تفاصيل… على رغم المعلومات التي تتلقاها الأجهزة الأمنية عن… اقرأ المزيد

مَن يقنع عون وفرنجية بالإنسحاب؟

تحتاج الملفّات الجدّية التي يستلزم حسمها في خلوات الحوار، أي «السلّة المتكاملة»، لا إلى ثلاثة أيام، بل إلى ثلاثة أشهر أو ثلاث سنوات. وستقتصر «إنتاجية» الحوار الموعود على بضع ملفات على هامش الأزمة. ولكن، هل في استطاعة القوى المسيحية أن تجعل من مناسبة الحوار فرصة مؤكّدة لانتخاب رئيس للجمهورية؟ في اعتقاد بعض المتابعين، أنّ المدخل… اقرأ المزيد

النازحون والعنصرية: مَن يلعب بالنار؟

مسار النازحين السوريين في لبنان يشبه مسار النازحين الفلسطينيين. لذلك، يخشى المتابعون أن ينتهي ملف النزوح السوري – عاجلاً أو آجلاً- بكارثة شبيهة بالكارثة التي انتهى إليها ملف النزوح الفلسطيني في العام 1975. كثير من الذين كانوا يعتقدون حتى اليوم أنّ ملف النازحين السوريين أقل خطراً على لبنان من ملف النازحين الفلسطينيين بدأوا يراجعون حساباتهم.… اقرأ المزيد

بلوكات النفط بحراً… وبلوكات «الشفط» براً

الكلام الكثير على فوائد البدء باستثمار النفط في لبنان حالياً لا يُقنع الكثيرين. فهناك خبراء يُحذّرون من سلبيات يصعب تجنّبها وخسائر لا يمكن تعويضها. ولدى هؤلاء مبرِّرات واضحة للمخاوف. الخبراء يعتقدون أنّ الظروف التي يُفتح فيها الملف ليست مناسبة، ويُحدِّدون 3 أخطار تتهدَّد النفط اللبناني، إذا جرى استثماره في الوقت الحاضر. ويمتلك بعض هؤلاء جرأة… اقرأ المزيد

عون ممنوع من دخول النادي!

ماذا يريد العماد ميشال عون؟ إنه يسعى إلى أن يكون الضلع المسيحي المفقود في شركة المسلمين والدروز، «الشركة المثلّثة» التي أدارت البلد بعد «الطائف»، برعاية سوريا المكشوفة- كلياً- حتى العام 2005، وبرعايتها المستورة- جزئياً- حتى اليوم. لذلك، هو يحاول مرّة تلو الأخرى أن «يضرب الكوز بالجرّة» في ملف الرئاسة. قبل «الطائف» بأربع سنوات، في نهاية… اقرأ المزيد

«الإسلام المتطرّف» يفترس «الإسلام المعتدل» وهو صامت!

في عشيّة الفطر، لم تجد «داعش» ما تستهدفه سوى المسجد النبوي وقبر الرسول في المدينة المنوّرة. وهكذا قدّمت دليلاً جديداً على أنها ليست تنظيماً «إسلامياً» ولا تمتّ إلى الإسلام إلّا بالشعارات التي ترفعها مطيّةً لأعمالها، وأنها في العمق ليست سوى شركة استخبارية مساهمة، أو بندقية برسم الإيجار، تمَّ خلقُها لضرب المسلمين والعرب. إذا كانت «داعش»… اقرأ المزيد