IMLebanon

«جنّاز السنتين» للرئاسة: يقتلونها ويمشون!

في لبنان، الموقَّت يُصبح دائماً. ومع ذلك، يُصرّ المسيحيون على «الدلع»: «بسيطة، فليكن الفراغ الرئاسي. إنه موقّت. وغداً، سيتعب الآخرون ويقبلون برئيسٍ قوي، من الأقطاب»! وعلى الوعد، ينقضي العام الثاني على الفراغ. فلا تَعِبَ المسيحيون من المراهنة، ولا تعِبَ الآخرون من الانتظار. في الأيام الأخيرة، جلس البيّاعون والشارون في سوق المقايضات ليتبادلوا البضائع: الانتخابات البلدية… اقرأ المزيد

جنبلاط منسحباً: خَلَصْ ما بقى تْسِمّوني!

آنَ الأوان لتيمور على ما يبدو. ويقول القريبون من النائب وليد جنبلاط: إذا كان المطلوب أن نتجرَّع كأس الانتخابات البلدية في موعدها المقرّر، فلتكن لها إيجابية على الأقل: إيصال تيمور. فهذه هي الفرصة الفضلى لضمان دخوله النادي النيابي من دون معارك مزعجة. قبل عام، بدأ النائب وليد جنبلاط تنفيذ سلسلة خطوات لتوريث نجله تيمور سياسياً،… اقرأ المزيد

أميركا – السعودية: لا أحد يريد إنفجار اللغم!

وراء الزيارة الهادئة، في الشكل، التي يقوم بها الرئيس باراك أوباما للمملكة العربية السعودية، صخبٌ هائل حول مسائل حسّاسة. فهناك خطوات تهدِّد باتخاذها كلّ من الولايات المتحدة والمملكة، وإذا تمّ تنفيذها، ستقع كارثة سياسية واقتصادية لن تقتصر مفاعيلها على البلدين، بل ستتجاوزهما إلى الشرق الأوسط والعالم بأسره. الأميركيون منشغلون بمشروع القانون الذي يستاء منه السعوديون… اقرأ المزيد

«طبخة» رئاسية جديدة

قد لا يكون مناسباً التفاؤل بتسوية رئاسية، لأنّ غالبية الإشارات باللون الأحمر. لكنّ معلومات يتداولها سياسيون يواكبون الملف توحي بأنّ من الممكن حدوث خرقٍ مفاجئ، مع دخول الفراغ عامه الثالث. يقول هؤلاء السياسيون: خلال زيارة الرئيس فرنسوا هولاند الأخيرة للبنان، برز اتجاهٌ لدى بعض القوى الفاعلة للعودة بزخم إلى طرح الرئيس التوافقي. وتراهن هذه القوى… اقرأ المزيد

متى يبيع «الحزب» ورقة الرئاسة؟

لعبة الرئاسة عالقة في داخل علبة يحتفظ بها «حزب الله». وفي العلبة يتعارك عون وفرنجية. ويستطيع «الحزب»، لو شاء، أن يفتح باب العلبة ويُخرِج أحدهما وينقله إلى بعبدا. لكنه حتى الآن يفضِّل استمرار العلبة بلا إصلاح… واللعبة بلا تغيير! في يد «حزب الله» «ثلاث لاءات» تمنع عون وفرنجية من الوصول إلى القصر، وتُعطِّل انتخاب رئيس… اقرأ المزيد

هل اقتنعت واشنطن ببقاء الأسد؟

يبدو مثيراً للدهشة ما يُسرَّب عن خطط أميركية لتسليح المعارضة المعتدلة، إذا سقطت الهدنة في سوريا. فالرئيس باراك أوباما اعتاد إطلاقَ وعود من هذا النوع فوق الطاولة، لكنه تحتَها كان يمنح الرئيس بشار الأسد كلّ مقومات الاستمرار. وأما الحرب على «داعش» فلم تقدِّم أو تؤخّر! في الجولات الأخيرة، أجرى الأسد عرضاً للقوة وللشرعية في آن… اقرأ المزيد