IMLebanon

أبعدُ من بَيْض مفقوس بين الرابية ومعراب!

هل سيأتي اليوم الذي يتوقف فيه بعض السياسيين عن المراهنات واعتبار لبنان كازينو؟ واستطراداً، هل يشرح أحدٌ كيف يمكن للاتفاق على النووي الإيراني أن ينعكس انتخاباتٍ رئاسيةً في لبنان؟! في الكمبيوتر الأميركي، لا وجود لأزمة في لبنان إسمها الفراغ الرئاسي. ففي البداية، أي في 25 أيار الفائت، كانت أزمة الانتخابات الرئاسية لبنانية عامة. وبعد ذلك،… اقرأ المزيد

ماذا يُحضِّرون للبنان والأردن… واللَّاجئين؟

من المفارقات أنّ أزمات اللاجئين المتعاقبة، في لعبة الدومينو الشرق أوسطية، هي سببٌ أساس في إهتزاز الكيانات أو سقوطها: الفلسطينيون أولاً، ثمّ العراقيون والسوريون، وربما آخرون لاحقاً. لبنان يستضيف مليونَي سوري و600 ألف فلسطيني… وآخرين اليوم يهتزُّ الكيان السوري وربما يكون قد سقط عملياً أو هو قيد السقوط. ولكن قبل ظهور الصورة الأخيرة للمشهد السوري،… اقرأ المزيد

عرسال على وشك الإنفجار من الداخل!

نداءٌ جديد إلى الذين يعنيهم الأمر، إذا وُجِدوا: أنقذوا عرسال. ففي موازاة المواجهة الجرديّة بين الجيش و»داعش»، تقترب البلدة من انفجارٍ داخليّ خطرٍ جداً. ولمرَّةٍ، هل ينجح المعنيون في تَوقُّعِ الكارثة قبلَ وقوعها… علماً أنهم تأخَّروا كثيراً؟ اليوم تُعاقَب عرسال على خطيئةٍ إرتكبَتْها، وهي أنها أخذت في صدرها إحتضان الهاربين من النار السورية الذين منحهم… اقرأ المزيد

الأمبراطورية الفارسية و«افتراس» الخليج

إذا كانت إيران تتخلّى عن شيعة العراق أو عن «حزب الله» اللبناني أو عن الرئيس بشّار الأسد، فإنها تتخلّى عن الحوثيين في اليمن. ولأنّ حلفاء طهران الإقليميين ليسوا مجرد حلفاء، بل هم أجزاء أصيلة من «الإمبراطورية الفارسية»، فالمؤكد أنّ إيران ستقاتل من أجل اليمن! لم يكن التحرُّك الحوثي في اليمن عبثياً منذ البداية، بل نتيجة… اقرأ المزيد

السعودية أمام خيارَين

وفي النهاية، وجدَت السعودية نفسَها أمام خيارَين أحلاهما مُرّ: إمّا السكوت عن التمدُّد الإيراني في الخليج، وإمّا المواجهة. وفي الحالين، يخشى الباحثون انهيارَ الاستقرار الخليجي التقليدي، المسَمّى «الحلم الخليجي»! ليس مهمّاً السؤال الذي يُطرَح اليوم: لماذا أخذت السعودية على عاتقها خيار المواجهة مع الحوثيين، وتالياً إيران؟ بل المهمّ هو السؤال: لماذا سكتَ السعوديون في أيلول… اقرأ المزيد

الفاتيكان يلعب آخر الأوراق!

يكاد ينقضي عام على بعبدا بلا رئيس. وإذا بقي الملف الرئاسي على مساره بين المتناقضات إقليمياً والمتناقضين محلياً، فقد يمضي عام آخر، أو حتى أعوام، بلا رئيس للجمهورية. فهل هناك ما يمنع ذلك أو مَن يمنعه؟ لا مكانَ للرئاسة في سلّم الإهتمامات. إقليمياً، الجميع منشغل بشؤون أشدّ أهمية بكثير: الصراع السنّي- الشيعي على امتداد الشرق… اقرأ المزيد