IMLebanon

بعد عملية شبعا… إنتظِروا «حزب الله» آخر!

لم تكن مفاجِئةً لهجة الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله بعد عملية شبعا. وثمَّة من يقول: إنتظِروا «حزب الله» آخر! لن يردَّ الإسرائيليون على عملية شبعا كما فعلوا في تمّوز 2006، عندما دمّروا البنية التحتية في لبنان، فظروفُهم لا تسمح بذلك. وكذلك، لم تسمح ظروف «حزب الله» بمغامرة أكبر من شبعا. فالوقت، بالنسبة إليه،… اقرأ المزيد

واقع جديد على الحكومة والحوار

مرّةً أخرى، لعبَ «حزب الله» الورقة المناسبة، في الزمان والمكان المناسبين. ومرّةً جديدة، أثبتَ «الحزب» أنّه الطرف اللبناني الوحيد الممسِك بالمبادرة، فيما الآخرون يعيشون على ردّات الفعل. كان تيار «المستقبل» يرفض أن يكون شريكاً لـ»حزب الله»، تحت سقف حكومة وحدة وطنية أو حكومة شراكة سياسية، ما لم يخرج «الحزب» من الصراع السوري. وبقيَ التيار متمسّكاً… اقرأ المزيد

لا عزاء لعون في السعودية!

أمضى العماد ميشال عون أشهراً يحاور «المستقبل»، ولكن لا نتيجة. وعلى الأرجح، لن تنجح المشاورات التمهيدية مع «القوات اللبنانية» في إمتحان الخروج من الصف التمهيدي… ولا بأس بتجربة جديدة مع السعودية! لا يريد القريبون من «الجنرال» إعطاء زيارته للسعودية أبعاداً تتجاوز حدود التعزية. ويجدر التذكير بأنّ الرجل لم يحبذ تلبية الدعوات الشخصية التي تلقّاها سابقاً،… اقرأ المزيد

لبنان يدخل حرب إستنزاف طويلة مع «إمارة الجرد» الإسلامية

لن تستكين «داعش». فالمخطط الذي بدأ بتفجير انتحاري مزدوج في بعل محسن لن يتوقف على الأرجح. وما يجري في جرود بعلبك- الهرمل هو الخطوة الثانية، والآتي على الطريق. بأيّ ثمن، تريد «داعش» و«النصرة» ضرب القرار الدولي بوضع لبنان تحت سقف الإستقرار في الحدّ الأدنى. ويستاء التنظيمان من إنعدام التجاوب السنّي مع مخططهما. ففيما هما يطمحان… اقرأ المزيد

والآن، ماذا عن المليونَي نازح سوري؟

أخطر ما في التدابير الأخيرة، الضابطة لتدفُّق النازحين السوريين، أنها تثير الإنطباع بأنّ الأزمة قد إنتهت، وأنّ المعنيين بها أدَّوا قسطهم للعلى… وناموا. لكنّ الأزمة باقية وتنمو وما تزال تهدِّد بتفجير لبنان. وعلى الجميع ألا ينسى ذلك أو يتناسى! هناك إلتباس واضح في مسألة دخول السوريين إلى لبنان. فالوزير المعني رشيد درباس يقول إنّ دخول… اقرأ المزيد

«حزب الله»… الإنتقام طبَقٌ يؤكَل بارداً

لا يمكن لإيران و«حزب الله» إلّا الردّ على عملية القنيطرة. فالمسألة تتعلّق بتوازن الرعب وقواعد فكّ الاشتباك. لكنّهما لن يذهبا إلى «هدم الهيكل»، لأنّ توازن الرعب وقواعد فكّ الاشتباك إيّاها هي التي تمنع ذلك. وبين الخَطّين الأحمرين سيجري الردّ… وفي الزمان والمكان المناسبَين. يعود المحَلّلون إلى السوابق ليتمكّنوا من استشراف الردّ الذي سيلجأ إليه الإيرانيون… اقرأ المزيد