IMLebanon

الخبثاء يتحكَّمون بملف العسكريين المخطوفين

عبثاً سينتظر لبنان انتهاء الأزمة. ولن ترمي «داعش» و«النصرة» ورقة العسكريين المخطوفين حتى الربيع المقبل على الأقل. فمن دونها يصعب تحقيق أهداف كثيرة معلنة. ولكن أيضاً، يصعب تمرير رغيف واحد وبندقية واحدة وخرطوشة واحدة إلى لبنان… عندما خطفت «داعش» و«النصرة» نحو 30 عسكرياً لبنانياً في عرسال وجرودها، قبل أشهر، لم تكونا على الأرجح تُخطّطان لهذا… اقرأ المزيد

إنتهت مسرحية قانون الإنتخاب.. إقلبوا الصفحة

لم يعد أحد يعترض على التمديد للمجلس النيابي، ولا حتى يذكره… لا بالخير ولا بالشرّ. وهذا كان الدور المطلوب أن تؤديه لجنة التواصل النيابية في الأسابيع الأخيرة. أما البحث عن قانون للإنتخابات، فهو مسألة أخرى… بعيدة المنال! ما يصنع قانون الإنتخابات في لبنان ليس زحمة القوانين، بل قرار سياسي يُفرض في لحظة سياسية، فيرضخ له… اقرأ المزيد

كم فرقة عسكرية يمتلك السفير البابوي؟

في أربعينات القرن الفائت، سَخِر الزعيم السوفياتي جوزف ستالين من الدور الذي يحاول الفاتيكان أن يضطلع به في توازنات الدول الكبرى، وسأل: كم فرقة عسكرية يمتلك البابا؟ خلافاً للانطباع المتفائل الذي أعطي لكلام السفير البابوي في لبنان غبريال كاتشيا، فإنّ التعمُّق في ما قاله السفير يوحي باستمرار التعثّر في انتخاب رئيس للجمهورية إلى حدود غير… اقرأ المزيد

إذاً… فليفاوِض «حزب الله» لإطلاق العسكريّين

يقترب ملف العسكريّين المخطوفين من شهره الخامس، فيما يسود القلق من مفاجأة… الشهيد الخامس! فماذا ينتظر العقل اللبناني الرسمي للمسارعة إلى إنهاء الملف بخسائر الحدّ الأدنى، أي بتلك التي وقعت، والتوقف عن المغامرة… أو المقامرة بالعسكريّين؟ حتى اليوم، لا تحظى «هيئة العلماء المسلمين» بالغطاء الرسمي لتبدأ مفاوضاتها لإطلاق العسكريين، علماً أنها نجحت في بدايات الملف… اقرأ المزيد

مجدّداً… «خيرها بغيرها» يا «جنرال»!

أكثرَ من أيّ يوم مضى، كرة النار الرئاسية مرميّة في ملعب العماد ميشال عون. ولكن، «حزب الله» هو الذي سمح بوصولها إلى هذا الملعب. ففي هذه الوضعية، هو قادر على التحكُّم بها، وفق مصلحته، فيسحبها أو يطفئها… أو يقنع عون بقبولها على علاّتها! في الواجهة، الجميع يتحركون لدى عون طالبين منه أن «يتلَحْلَح» ويوافق على… اقرأ المزيد

دولة «خصْخَصَت» أمنها… وقرارها!

… وهكذا يستنجد اللبنانيون بـ«القناصل» لإخراجهم من العجز عن إنتخاب رئيس للجمهورية: الفرنسي والروسي والإتحاد أوروبي راهناً، والأميركي والسعودي والإيراني… والسوري دائماً. في ملف الرئاسة، وصايةٌ من زمان. ولكن المهزلة، المغمَّسة بالدم، هي البازار المفتوح في ملف العسكريين المخطوفين. لا أحدَ يفهم اللغز الكامن وراءَ الإرباك الرسمي في ملف العسكريين. فالحكومة دارت دورة كاملة حول… اقرأ المزيد