IMLebanon

جبهة لبنانية» تُنهي ثنائية عون – جعجع

المسيحيّون بلا رئيس للجمهورية، ببطريركٍ يتمّ تجاوزه في كلّ استحقاق، وزعماء يتصارَعون. وهكذا، يضيعون اليوم بين اللامرجعية والمرجعيات المستضعَفة والمتصارعة. فهل مِن داعٍ إلى السؤال: لماذا يخسر المسيحيون؟ وَجَد السُنّة والشيعة مجالاً للهدنة مرّة أخرى في لبنان، وسط النزاع الدائر من المتوسط إلى طهران: مدَّدوا للمجلس بعدما أقاموا حكومةً توافقية. واستحقّت التسوية تجميداً ظرفيّاً لأعراس… اقرأ المزيد

التمديد بـ«القوات» ومِن دونها!

أيّاً كان الأمر، وفي أيّ شكل من أشكال الميثاقية، كان التمديد سيحصل. فالقرار متّخذ بإقراره، إنه جزء من التوافق المرحلي بين السنّة والشيعة. وليس هناك مكان لـ»الدلع» المسيحي، لا في هذا المجال، ولا في أي مجال آخر. وإذ تكفّلت «القوات اللبنانية» بتوفير النصاب الميثاقي، فهي سَهّلت الإخراج… ضمن الحدّ الأدنى من «وجع الرأس الطائفي»! هناك… اقرأ المزيد

ممنوعان على «داعش» في لبنان: السيطرة وربط المناطق!

توحي المعلومات الواردة من عرسال بأنّ شيئاً ما يجري تحضيره للجولة المقبلة من القتال. وبعيداً من الأنظار، يقوم مقاتلو «داعش» و«النصرة» بتحرّكات تُنذر بمرحلة أشدَّ قساوةً من سابقاتها. لكنّ المواجهة محصورة في الزمان والمكان والمدى الجغرافي. لم يقتنع كثيرون بأنّ معركة طرابلس الأخيرة كانت خاتمة الأحزان، لا في المدينة ولا في سواها. فاللبنانيون اعتادوا على… اقرأ المزيد

نزاع إستخباراتٍ يَعصف بـ«داعش» و«النصرة»

في المرحلة المقبلة، على «داعش» و»النصرة» أن يذهبا إلى خيارات حاسمة، من العراق إلى سوريا ولبنان. لكنّ الحسم ليس سهلاً على التنظيمَين. فصراع الإستخبارات الإقليمية يعصف بهما من الداخل. ثمّة قوى إقليمية مؤثّرة ساهمت في خلق «داعش» و«النصرة»، أو نموِّهما في بعض المراحل. وما جمعها هو المصلحة المشتركة في إسقاط نظام الرئيس بشّار الأسد. لكنّ… اقرأ المزيد

القلمون- طرابلس: إنها حربُ الخرائط

بالتأكيد، ما جرى في طرابلس كان جولةً أو معركةً وليس حرباً. وقد إنتهت المعركة هناك، للمرة المئة. لكنّ الحرب مستمرة، وهي ليست محصورة بطرابلس. إنها تمتدُّ من العمق السوري إلى عكار فالهرمل وبعض البقاع الغربي والجنوب، وهي حربٌ طويلة الأمد، لأنها حربُ خرائط. كانت معركة طرابلس وكأنها معركة «الوقت المستقطع» في لعبة عرسال- القلمون. وسبق… اقرأ المزيد

«شبه إمارة» على أنقاض «شبه دولة»

ليس مستغرَباً ما يحدث في الشمال، ولا ما حدث في عرسال وسائر البقاع، ولا ما يمكن أن يحدث في بيروت وصيدا- عين الحلوة. المستغرَب هو ألّا يشتعل البرميل السنّي في لبنان، فيما اللاجئون السوريون يمدّونه بالوقود، وتتكفَّل الحدود المفتوحة للمقاتلين وشُذّاذ الآفاق، ذهاباً وإياباً، بإستيراد الشرارة لإستخدامها في أيّ لحظة. قد تكون الحالات المتطرِّفة أو… اقرأ المزيد