IMLebanon

الحلّ لا يكون إلّا بوجود الجيش

لو عاد الأمر للجيش لفَعلَ الكثير، أو على الأقلّ لقال الكثير، فلا يُلقى عليه أيّ لوم. لكنّ الجيش صابر صامت: الكوابح السياسية تُفرمِله. وهناك ماء في فمه يحتفظ به، لعلّ المداراة أفضل من المجاهرة، ولعلّ الوقت «حَلّال المشاكل» و«قَطّاع المراحل» على الطريقة اللبنانية! خرجَت إلى الضوء أسئلة كثيرة كانت حتى اليوم همساً في الدوائر المقفلة،… اقرأ المزيد

«داعش» قد تفجِّر لبنان لإشغال «الحزب»

بات مؤكداً أنّ «داعش» و«النصرة» والتنظيمات الرديفة لن تقفل جبهة الهرمل – القلمون، بل هي تستعدّ لفتح جبهة أخرى في العرقوب. ويخشى محلِّلون من مخطط لإغراق «حزب الله» على أرضه، بهدف إضعاف دوره في الحرب السورية… حتى ولو إقتضى ذلك تفجير لبنان. ليس واضحاً كيف اندلعت معركة عرسال الأخيرة. هل جاءت بمبادرة من «داعش» و«النصرة»،… اقرأ المزيد

كيف يخرج مليونا سوري من لبنان؟

في 2005، كان الهاجس إخراج بضعة آلاف من السوريين، العسكريين، لإعادة لبنان إلى الخريطة. وفي 2014، الهاجس هو إخراج مليوني سوري وأكثر… لئلّا يسقط لبنان عن الخريطة. فقَدَرُ لبنان أن تنكبه سوريا. يومذاك، كان العسكر السوري يصادر الدولة بأمنها وسياسيّيها واقتصادها ورجال دينها ودنياها. واليوم، لا أمن ولا سياسة ولا إقتصاد… بل لا دولة، بفعل… اقرأ المزيد

الحزب» بعد بريتال: أُقاتِل عنكم!

خلافاً لبعض التصوُّرات، تقترب الدولة من التلاحم مع «حزب الله». ومعركة بريتال خطوة إضافية للشراكة بينهما. وغداً، ستندلع معارك أخرى في الهرمل – القلمون، وسيدفع «الحزب» مزيداً من دم مقاتليه، عندئذٍ سيسأل: أنا والجيش نتحمَّل تبعات صدّ التكفيريين. وأنتم ماذا ستفعلون؟ لا يُخفي خصوم «الحزب» شكواهم من تعاطف الدولة معه. والردُّ على الشكوى، دائماً، هو… اقرأ المزيد

«داعش» وليَّةُ أمر اللاجئين السوريِّين في لبنان بدلاً من «النظام»!

هناك مليون ونصف المليون سوري، وربما مليونان، في لبنان. وهؤلاء محشورون اليوم في دائرة الإستغلال السياسي بين النظام و«داعش». والخطر على لبنان يرتفع بسبب لجوء الطرفين إلى «تشغيل» الحلفاء اللبنانيين في لعبة الإستغلال. وهكذا، بدأ ملف اللاجئين يحتقن ثلاثياً: بين السوريين أنفسهم، وبينهم وبين اللبنانيين، وبين اللبنانيين أنفسهم! فإذا انفجر، سيهدِّد لبنان بمخاطر غير متوقعة.… اقرأ المزيد

حلف رباعي جديد… وستندم «14 آذار»!

إذا كانت هناك فعلاً صفقة بين «8 و14 آذار»، تقضي بـ»تشريع الضرورة» مقابل التمديد للمجلس النيابي، فهذه الصفقة لا تعدو كونها حلفاً رباعياً جديداً، وستندم عليه «14 آذار» على الأرجح، كما تفعل غالباً عندما تستيقظ… ولكن بعد فوات الأوان! في العمق، أثبت الرئيس نبيه برّي مرة جديدة أنه «الأستاذ» الوحيد في الجمهورية. فهو أتى بخصومه… اقرأ المزيد