IMLebanon

حلف رباعي جديد… وستندم «14 آذار»!

إذا كانت هناك فعلاً صفقة بين «8 و14 آذار»، تقضي بـ»تشريع الضرورة» مقابل التمديد للمجلس النيابي، فهذه الصفقة لا تعدو كونها حلفاً رباعياً جديداً، وستندم عليه «14 آذار» على الأرجح، كما تفعل غالباً عندما تستيقظ… ولكن بعد فوات الأوان! في العمق، أثبت الرئيس نبيه برّي مرة جديدة أنه «الأستاذ» الوحيد في الجمهورية. فهو أتى بخصومه… اقرأ المزيد

إلى أيّ حَدّ يتفاعل سُنّة لبنان مع «داعش»؟

من باب العدالة، لا يمكن الكلام على انجراف البيئة السنّية اللبنانية إلى التطرُّف والتشدُّد. ولكنّ الحقيقة تقتضي الاعتراف بأنّ شيئاً ما يتغيَّر. فالسُنّة اللبنانيون تبدّلت طريقة تفاعلهم مع الأحداث والوقائع بتأثير عاملين: النموّ الهائل لحجم اللاجئين السوريين، وبروز نجم «داعش». ليست «داعش» مهيّأة للسيطرة على منطقة لبنانية وفق الطريقتين السورية والعراقية. فالخصائص الجيوسياسية هنا مختلفة.… اقرأ المزيد

هكذا يُخطِّط «حزب الله» وينجَح… وهكذا ينام فريق «14 آذار»!

بالنسبة إلى السيّد حسن نصرالله، «مَن يفاوض، عليه أن يضع أوراق القوة على الطاولة ليُظهر إمكان اللجوء اليها». ولضمان النجاح، على المفاوض أن يستنفد الخيارات والسيناريوهات كلها. فإذا فشل واحد يَعتمد آخر، وإذا فشل الآخر يَعتمد سواه. وهذا هو طريق النجاح في أيّ عملية تفاوض. كشف نصرالله، في إطلالته الأخيرة، كيف إستطاع «حزب الله» تمرير… اقرأ المزيد

إذا هرب السُنَّة من إيران إلى… «داعش»

مع إستشراء النار المذهبية، يتحدَّث الخبراءُ والمحلّلون عن خيارَين صعبَين يقف أمامهما السُنّة في لبنان والمنطقة: إما «داعش» وإما إيران. والمؤكد هو أنّ غالبية السنّة لا يؤيّدون لا «داعش» ولا إيران. لكنّ الخوف هو أن يُصار إلى دفعهم نحو حسم الخيارات… فيختارون «داعش» مُكرَهين. وهذا ما يحصل. كان يُفترض أن تتراجع شعبية «داعش» في العراق… اقرأ المزيد

صفقات مذهبيّة لإدارة الأزمة… بلا المسيحيين!

الأخطر هو أنّ الجميع بدأ يعتاد على جمهورية بلا رئيس. فـ«مجلس الوزراء مجتمعاً» هو المجلس المِلّي، وأيّ مرسوم يحتاج إلى توقيع أعضائه جميعاً ليصبح نافذاً. إذاً، الحكومة كافية لتمثيل الجميع في السلطة التنفيذية، والمجلس المُمدَّد له كافٍ لتمثيلهم في السلطة التشريعية، فما هي الحاجة إذاً إلى رئيس الجمهورية؟ لا إتفاق سعودياً- إيرانياً. لذلك، لا إتفاق… اقرأ المزيد

هل تُنفِّذ «داعش» 11 أيلول جديدة؟

قد يكون من العلامات الفارقة أنّ الرئيس باراك أوباما أعلن الحرب على «داعش» في الذكرى السنوية الـ13 لنكبة 11 أيلول. فـ«داعش» هي نسخة 2014 لـ«قاعدة» 2001. وفي الحالين، هناك مَن «فَبْرَكَ» الإرهاب التكفيري لتبرير المتغيّرات الكبرى. وسيكون مطلوباً تكبير حجم «داعش» كفزّاعة، كما جرى تكبير «القاعدة»… حتى انتهاء دورها وتصفية أسامة بن لادن. يجزم الخبراء… اقرأ المزيد