IMLebanon

إسرائيل تُفرز «الكيانات الفلسطينية» بالنار ولا حراك إنقاذياً

  في المعيار السياسي الظاهر، لا مبرّر موضوعياً لحرب إسرائيل على غزة. فهي تُدمّر البنى العسكرية لحركة «حماس»، بل تُدمّر القطاع بأسره. وهذا شبيه بحرب تموز 2006، حين دمّرت إسرائيل لبنان لا «حزب الله». والأرجح أنّ «حماس» لن تنتهي بهذه الضربة، بل ستعود أقوى بعدها، كما «حزب الله». إذاً… لماذا الحرب الإسرائيلية؟ يجدر أوّلاً التفتيش… اقرأ المزيد

مَن أقنَع عون بأنّ حظَّه في التعطيل؟

كما كان متوقعاً، لم تَصل العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون حتى إلى محطة «الخطوبة»، أي التلاقي على خطوط عريضة. أما «القِران»، أي إيصال عون إلى بعبدا… بضماناتٍ «جنرالية» أمنيّة وسياسية بعودة الحريري إلى السراي، فذلك لم يكن حلماً، بل كان سراباً. لم يكن عون يريد أن يُصدِّق أنّ «حزب الله» لا يريده… اقرأ المزيد

«حزب الله» منشغل بالخرائط لا بالإنتخابات!

«لا صوت يَعلو فوق صوت المعركة». هذا هو العنوان الحقيقي للمرحلة. وكلّ محاولة أو مبادرة للتّلهي بشؤونٍ «لا لزوم لها»، من نوع الإنتخابات الرئاسية والنيابية، ليست سوى تعبئة للوقت السياسي الضائع. ذوو القرار الحقيقي في الإنتخابات الرئاسية والنيابية، وأبرزهم «حزب الله»، لا يُكلّفون أنفسهم حتى التّلهي في إطلاق المواقف أو الطروحات والروزنامات السياسية والإنتخابية، ولا… اقرأ المزيد

لماذا يفتعل السياسيّون أزمة الجامعة اللبنانية؟

يصعُب النظر ببراءةٍ إلى ما تتعرَّض له الجامعة اللبنانية. فالأزمة التي انفجرَت بعد احتقانٍ طويل ربّما تفرض السؤال الآتي: هل هي مسألة أسماء ومواقع، أم هناك مَن يريد للجامعة أن تلتحق بالمؤسّسات الأخرى المأزومة، من رئاسة الجمهورية إلى المجلس والحكومة؟ يقول رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيّد حسين، لـ«الجمهورية»: «إذا انهارت الجامعة، فستكون وحدة لبنان في… اقرأ المزيد

الحريري – عون: متى تنتهي المناورة؟

يوزّع الرئيس سعد الحريري كوادره على الملعب: هذا لمحاورة عون، وذاك لمهاجمته. وهذا يترك الباب «مشقوقاً» لتأييده كمرشّح للرئاسة، وذاك يجزم قاطعاً الطريق. وفيما الحريري «يتكتِك» على خطّ جدَّة- باريس، وعون يتقلَّب قلقاً في الرابية، نارُ الفراغ والفوضى تلتهم الأخضر واليابس. موقف الحريري المتردِّد والملتبس يتيح لعون وحلفائه إطالة اللعبة إلى ما لا نهاية بالنسبة… اقرأ المزيد

كيف لمسيحيّي لبنان أن يكونوا «أكراداً»؟

نأى أكراد العراق بأنفسهم عن صراع السنّة والشيعة. في البداية حصّنوا إقليمهم. واليوم تدفعهم ديكتاتورية المالكي وتيوقراطية «داعش» إلى خيارات تحميهم من الطروحات التوسّعية، فلا يكونون «فرق عملة» أو مادة مساومة. فهل يمكن للواقع المسيحي- والدرزي- في لبنان أن يكون على طريق النموذج الكردي؟ بعدما تجاوب الفرنسيون والبريطانيون مع المطالب الكردية في فرساي عام 1918،… اقرأ المزيد