IMLebanon

كردستان المستقلة نضجت… والبقية آتية!

أكثر من أيّ يوم مضى، يقتنع الأكراد بأنّ الآخرين سيتبعونهم عاجلاً أم آجلاً، ويعلنون كياناتهم الدينية أو القوميّة. فالأكراد إحترفوا الإنتظار على مدى عقود، وراهنوا على متغيّرات شرق أوسطية كبرى ستأتي… وقد أتَت. للمرة الأولى في تاريخهم، يشعر الأكراد بأنهم في صدد الخروج من السجن العربي الذي وُضِعوا فيه على مدى أجيال. ومع أنّ العرب… اقرأ المزيد

داعش» والفصل الأخير من شطرنج الشرق الأوسط

ما قامت به «داعش» حتى اليوم استعراضٌ أوّليّ… والبَقية ستأتي: سوريا والعراق في النار، لبنان يتشظّى، أمّا الأردن فيعيش قلقاً غير مسبوق. وهناك مَن يقول: إذا لم يتبرَّع أحد بحماية الأردن، فقد يسقط نتيجة إصابته بفيروس فقدان المناعة المكتسَبة ضد «داعش»! إهتزّ العديد من كيانات الشرق الأوسط في «الربيع العربي» (سوريا، مصر، ليبيا، تونس، العراق،… اقرأ المزيد

لئلّا تجتاح «داعش» عين الحلوة

إذا وصلت «داعش» إلى فلسطين، فستكون القضية الفلسطينية قد أوشكت على الدخول في التصفية النهائية. ولذلك، عندما اهتزَّ لبنان «داعشيّاً»، اتّجهت الأنظار إلى عين الحلوة، واستنفرت «فتح» و»حماس» والآخرون لإقفال البوّابة. فبالنسبة إلى «داعش»، «الطريق إلى فلسطين تمرّ في عين الحلوة»! تمكّنت «داعش» من تثبيت أقدامها في بعض العراق وسوريا، وبدأت اللعب بأمن لبنان والأردن،… اقرأ المزيد

بوتين للسعوديّين: حذار التقسيم!

مع الحراك الذي أطلقه «داعش» في العراق، سلك الشرق الأوسط اتّجاهاً حقيقياً نحو مخاطر التقسيم، للمرّة الأولى منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى. فهل طريق التقسيم مفتوحة؟ وكيف تنظر القوى الإقليمية إليه: مَن يشجّعه، مَن يقبل به خياراً اضطرارياً، ومَن يحاربُه؟ تقليدياً، هناك اقتناعٌ يزداد رسوخاً بأنّ الإسرائيليين هم المحرِّك الأساسي لمشروع تاريخي يرمي إلى تقسيم… اقرأ المزيد

«نابوليون» في ليلة القبض على «داعش»!

الوهم الأكبر الذي يقع فيه العقل الرسمي في لبنان هو الظنّ أنه يمكن القبض على «داعش» ومؤامراتها دفعة واحدة، في شارع واحد هو الحمرا، وفندق واحد هو «نابوليون»، وفي ليلة واحدة… وبعد إعتقال «رأس مدبِّر»، وبناءً على معلوماتٍ أميركيةٍ طارئة! ثمّة سقف من الواقعية يقتضي أن يلتزمه اللبنانيون في ملف «داعش» وأخواتها. فمن الخطأ القول… اقرأ المزيد

مَن أرسل الإنتحاريين؟ مَن يُهدِّد الحريري؟

يتراقصُ الأمن اللبناني على توازنٍ فضائحي دقيق: «أنا أُوقِفُ الإغتيالات ولا أستهدف الرئيس سعد الحريري إذا عاد، وأنت تلجُم الإنتحاريين وقادة المحاور». إنه توازنٌ خادع، لكنه مفضوح. ووفق مقولة جورج نقاش: سلبيتان لا تصنعان أمناً! مخيفٌ أن يعود شبح التوتر الأمني والإرهاب الإنتحاري إلى لبنان لمجرد إنتصار «داعش» وأخواتها في العراق والشام. فالقراءة هنا تقود… اقرأ المزيد