IMLebanon

عون – ميقاتي: مَن يُشرِف على نهاية العهد؟

  يعرف الجميع أنّ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، إذا وُلِدت، ستكون آخر الحكومات في عهد الرئيس ميشال عون، وهي لن تدير «نهايات» العهد الحالي بل أيضاً سيكون لها دور في تحديد مَن سيدير «بدايات» العهد المقبل. وثمّة من يذهب إلى القول إنها لن تشرف ربما على انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، بل ستشرف على انتهاء «هذه»… اقرأ المزيد

هل سيتركونَ ميقاتي يَشتغِل؟

  يَنْكبُّ المراقبون على التدقيق في مغزى قول الرئيس نجيب ميقاتي إنّه حصل على «ضماناتٍ دولية»، ولولاها لما غامَرَ بدخول السرايا في هذه الظروف. فما فحوى هذه الضمانات وحدودُها؟ وهل القوى النافذة في الداخل ستجد نفسها ومصالحها منسجمة مع هذه الضمانات، أم إنّها ستعرقل الحلول مجدّداً، حتى إنضاجِ الظروف الإقليمية التي تناسبها؟ الإنطباع السائد هو… اقرأ المزيد

بالحريري أو بميقاتي… مناوراتٌ لا أكثر!

  قد تُحلُّ عقدة التكليف يوم الإثنين، بـ»العثور» على الشخصية التي تَقْبَل به ويُقْبَل بها: ميقاتي أو سواه. لكن قصة الحكومة، من أساسها، أكبر بكثير من مسرحية التكليف والتأليف التي باتت ممجوجة. إنّها تختصر نزاعاً معقّداً، أبعادُه داخلية وخارجية. لو كانت القوى النافذة في السلطة تريد حكومة فاعلة، لما انتظرت 9 اشهر من المراوحة الساذجة… اقرأ المزيد

السلطة تُمهِّد للقمع في 4 آب

    مثيرةٌ المعلومات التي تكشفها الأوساط القريبة من بعض أحزاب السلطة، والتي تتحدث عن استنفار غير عادي تعتمده هذه السلطة، استعداداً لمواجهة «الانتفاضة» أو «الثورة» المتوقَّع انفجارها قريباً، وعلى الأرجح في الذكرى الأولى لكارثة المرفأ، في 4 آب المقبل. والأكثر إثارة للقلق هو أنّ هذه السلطة تتعاطى مع «الثورة» بصفتها مؤامرة يجب ضربها، بالمفهوم… اقرأ المزيد

لبنان وهواجس “التفكُّك الحراري”

  الواضح اليوم هو أنّ ما يجري بداية لعملية «الارتطام الكبير». والواضح أيضاً أنّ دخول لبنان في الفصول التالية، الأشدّ هَوْلاً، بات أمراً محسوماً. ولكن، تتباين التوقعات إزاء الآتي: ما الذي سيُنتِجه الانهيار سياسياً؟ وأي بلدٍ سيعاد بناؤه من الركام، وأي دولة؟   في قراءة «حزب الله» للانهيار المالي الحالي أنّه ليس قَدَراً فحسب، وأنّه… اقرأ المزيد

التدخّل الدولي يبدأ بعمليات الإغاثة

  ليس مفهوماً كيف يُبدي بعضُ قوى السلطة اعتراضَه على تدخُّلات «القناصل»، فيما هو موجود في السلطة بفضل الجهات الخارجية. وعبر التاريخ، عاش زعماء الطوائف في لبنان بِرِضى «القناصل» ومن أجل رضاهم، وكل منهم يستقوي بـ»قنصُل» على الآخر. والبعض يتلقّى ويستمدّ مقوّمات استمراره بالمال والسلاح من الخارج. فهل هناك سذاجة أكبر من الاعتراض على تدخّلات… اقرأ المزيد