IMLebanon

بايدن و”الضجر” من لبنان

  يدافع مناصرو الرئيس جو بايدن عن سياسته في الشرق الأوسط، ولبنان ضمناً، ويقولون: «ما الذي قدَّمته إدارة الرئيس دونالد ترامب سوى التصعيد الفارغ الذي أوصَل إلى الخراب والمآزق أينما كان؟ فانتظِروا لترَوا أنّ خيارات بايدن هي الأنسب لدول المنطقة والأكثر واقعية». ليس سِرّاً أنّ القلق يساور حلفاء واشنطن الإقليميين منذ أن وصل بايدن إلى… اقرأ المزيد

التفكُّك بعد الانهيار؟

    في مسار الانهيار اللبناني، هناك سيناريوهات متداولة يذهب البعض إلى حدّ اعتبارها من «الخيال العِلمي»، ومنها، أنّ تمادي الاهتراء الإداري والمالي والنقدي والاقتصادي والاجتماعي إلى ما لا نهاية سيقود إلى اهتراء أمني أيضاً. وفي هذه الحال، النافذون الذين يأخذون اليوم على عاتقهم إدارة شؤون مناطقهم اجتماعياً، أو فعلوا ذلك في فترات الحرب، سيعلنون… اقرأ المزيد

«البازل» يتكامل والحَسمُ خلال الصيف

  يقف لبنان عند نقطة حسّاسة تتساوى فيها الفرص: إما الانفراج وإما تكريس الاهتراء إلى حدود وآجالٍ لا متناهية. ويَعتقد بعض المتابعين أنّ حسمَ الاتجاه وتبلور أحد الخيارين بات مسألة أسابيع.   هناك «بازل» يتكامل في المشهد الإقليمي – الدولي، وسيقود الشرق الأوسط إلى مناخات جديدة ويترك تأثيراته القوية على لبنان. وعلى الأرجح، سينقله من… اقرأ المزيد

نحو صيغةٍ تسوويةٍ بين «الحزب» والدولة

  لم تكن إطلالة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله الأخيرة كسابقاتها. لقد ظهر أكثر ثقة في مواقفه وخطواته، بل ذهب في التحدّي، في مسألة البنزين الإيراني مثلاً، إلى القول: «سنفعل وليجرُؤوا على منعِنا!». ولهذه الرسالة مغزاها، خصوصاً في هذا التوقيت.   في بيئة «الحزب»، يسود الارتياح أكثر من أي يوم مضى، وهناك… اقرأ المزيد

بابٌ على المفاجآت حتى نهاية العهد

  هناك تساؤلات مشروعة يتمُّ تداولها في بعض الأوساط السياسية، ومنها أنّ طبقة النافذين في السلطة كانت قادرة على اتخاذ خطوات الحدّ الأدنى التي تجنّب الجميع أن يقعوا في المأزق الحالي، وكان متاحاً لها أيضاً إنقاذ رأسها من الضغط والعقوبات الدولية والعربية، فلماذا لم تفعل؟ وهل بين هؤلاء النافذين مَن يريد دفع لبنان، قصداً، إلى… اقرأ المزيد

مَن قَتَل «ثورة» 17 تشرين؟

  ظنّ البعض أنّ مناخ الجوع والوجع والذلّ الذي سيبلغ مداه الأقصى، بدءاً من حزيران، سيفجِّر «انتفاضة 17 تشرين» أو «الثورة»، مجدداً، وتلقائياً. ولكن، تبيَّن أن لا «ثورة» في الأفق، ولا ثوار. وفي المقابل، تضحك منظومة السلطة «في عبِّها» بعدما حسمت المعركة لمصلحتها.   عندما انطلقت «الثورة» في 17 تشرين الأول 2019، كانت تتميّز بدفقٍ… اقرأ المزيد