IMLebanon

السعوديون بدأوا محاورة الأسد… ولبنان يترقّب

    هناك صدمات سياسية متوقَّعة في الشرق الأوسط، وسيكون لبنان جزءاً منها: تحوُّلات محتملة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، وأخرى بين المملكة والرئيس السوري بشّار الأسد، وأخرى بين الولايات المتحدة وإيران، وأخرى يمكن أن تقع على المستوى الإسرائيلي. وفي هذا الخضم، لبنان على وشك أن يتلقّى صدمته الداخلية التي صنعها بنفسه لنفسه،… اقرأ المزيد

تأليف الحكومة ممنوع إلى ما بعد الانهيار

      قبل يومين، فوجئ الحاضرون بقطب سياسي يقول: «دَعوا مسألة تأليف الحكومة جانباً. هي ليست مطروحة جدياً. ثمة أمور ساخنة جداً يراد إمرارُها أولاً، ولا يريد أحد أن يتَحمَّل المسؤولية عنها مباشرة. جميع المعنيين بالسلطة يريدون أن «يَمْسَحوا» موبقاتهم بحكومة دياب اليتيمة، خصوصاً بعدما صارت في وضعية تصريف الأعمال. وبعد ذلك، سيكون لكل… اقرأ المزيد

«خطأ 2005» الذي يريد الأسد تصحيحه

  في مثل هذه الأيام، نيسان من العام 2005، خرج جنود الرئيس بشّار الأسد من لبنان. كانت تلك لحظة تاريخية للبنانيين، كما للأسد، ومفصلية للأميركيين والفرنسيين والسعوديين. لكن أحداً لم يعتبرها نهايةً للحرب. ومنذ ذلك الحين، أطلق الأسد اعترافاتٍ عابرة بـ«ارتكاب أخطاء»- تقنية طبعاً- في التعاطي مع لبنان خلال وجود جيشه هناك، لكنه لم يعترف… اقرأ المزيد

أثمانٌ سيتعهد بدفعها المرشح لرئاسة الجمهورية

  إذا بقيت الدولة اللبنانية على قيد الحياة حتى خريف 2022، فستواجه تحدّياً مفصلياً: هل تُجرى الانتخابات الرئاسية، وقَبلها النيابية، أو تطير كلها إلى مواعيد مجهولة؟ وما الذي يفكِّر الرئيس ميشال عون في أن يفعله، أياً يكن الحال؟ وهل يتكرَّر سيناريو 2014، إذ ينبري أحد المرشحين ويقول: «أنا الانتخابات. أكون رئيساً وإلاّ فلا رئاسة»؟ وهل… اقرأ المزيد

حدثٌ كبيرٌ يَفتح باب الحلول

  في «جمهورية العجز المطلق»، سقطت كل الرهانات على تسوية سياسية بالأدوات الداخلية العادية. فاللاعبون، من عون إلى الحريري إلى سواهما، لا يملكون مفاتيح الحلِّ والربط. ولذلك، هم يخوضون معارك وهمية في غالب الأحيان. ويتنامى اقتناع بأنّ المستنقع اللبناني بات ينتظر صدمةً أو حدثاً كبيراً يعيد خلط الأوراق ويفرز معطيات جديدة.       على… اقرأ المزيد

هكذا يتعايش «حزب الله» مع الحصار

  مع نهايات العام الفائت، تردَّد أنّ «الارتطام الكبير» سيحصل مع إطلالة 2021. فاحتياط الدعم بلغ الحضيض، وحاكم المركزي رياض سلامة لن يخطئ مجدداً باستخدام احتياط الودائع. لكن الارتطام تأجَّل. وانشغل الجميع بألعاب الخِفَّة: زيادة «غامضة» لرساميل المصارف، تدقيق جنائي «ماشي ومش ماشي»، ومنصَّة عالقة لضبط الدولار. وتحت القبعة، مرَّر اللاعبون «سِحراً» جديداً، وطارت أول… اقرأ المزيد