IMLebanon

الفضيحة: FTI ليست متخصِّصة بالتدقيق!

  يريد أركان السلطة أن يبعثوا برسالةٍ مفادها: «صدّقونا. سنلتزم الإصلاح». لكنهم في الواقع ما زالوا يناورون ويضلّلون الرأي العام والمجتمع الدولي بخطواتٍ تُكرِّس المحاصصة والفساد، ويتهرَّبون من المراقبة والمحاسبة. ربما يعتقدون أنّ المجتمع الدولي وصندوق النقد ما زالت تنطلي عليهما الخدعة. يعيش أركان السلطة هاجساً واحداً، هذه الأيام: كيف لا «نهشِّل» صندوق النقد؟ ويعرف… اقرأ المزيد

واشنطن – «حزب الله»: مــعركة الأمتار الأخيرة!

  ليس معروفاً تماماً كيف ستنتهي المواجهة الحالية، ومتى: بعد أشهرٍ قليلة، كما يُقال، أو بعد سنوات؟ ففي لبنان، عادةً، يُصدَم اللاعبون الصغار في الداخل بـ»تسويات عجيبة» يعقدها اللاعبون الكبار في الخارج، فينصاعون لها صاغرين. وهكذا، يلملمون آثار معاركهم وينتظرون اللحظة التالية… لحظة المواجهة الجديدة ربما. فهل هذا ما سيحدث اليوم أيضاً؟   هذه المرّة،… اقرأ المزيد

مع Kroll أو من دونِها.. التدقيق ممنوع!

  منعاً لأي التباس، وقبل اتخاذ مجلس الوزراء موقفه المثير للجدل حول التدقيق الجنائي، بواسطة Kroll، بسبب «شبهة» وجود «يهود» أو «إسرائيليين» في إدارتها، كانت تتردَّد معلومات مفادها الآتي: «لا تتعبوا أنفسكم وتتأمّلوا. التدقيق المالي ممنوع». وهكذا جاءت قصة Kroll لتزيد الشكوك: هل هي ذريعة للتخلّص من التدقيق ومستتبعاته اللامتناهية؟   واضح أنّ عنوان المرحلة… اقرأ المزيد

إسرائيل «تتحرَّش» بلبنان: حرب للتفاوض؟

  مضت سنوات على قرار الحكومة الإسرائيلية التنقيب عن الغاز في البلوك D، الذي يتداخل مع البلوك 9 اللبناني، وفق الخرائط الإسرائيلية. فلماذا الآن، في اللحظة اللبنانية البالغة الحساسية، اتّخَذ الإسرائيليون قرار البدء في التنفيذ؟ هل المشهد الآتي حربٌ أم مفاوضات؟ أم حربٌ للمفاوضات؟ لا تنحصر مشكلة لبنان في أنّ إسرائيل ستستولي على جزء من… اقرأ المزيد

دولار «طائر» وجائعون: عناصر الكارثة تتجمَّع!

  كل عناصر الكارثة تتجمَّع. واستقالة المدير العام لوزارة المالية آلان بيفاني، تبدو كأنّها إحدى إشارات النهاية. فهل هناك مجالٌ لإنقاذ شيءٍ ما مِن تحت الركام؟   بين الولايات المتحدة، تزداد سخونةً لعبةُ الوقت. ولبنان تبرَّع ليكون ساحة الحرائق التي ستشتعل في المرحلة المقبلة، من دون أن تكون له أي قدرة على الإطفاء: 1- أمنياً،… اقرأ المزيد

قدامى 14 «يُحِبُّون» 8… و«تِخْبْزوا بالأَفراح»!

  سواء انعقد الحوار غداً في بعبدا أو تأجَّل، لا فرق. فالأسئلة الحقيقية ستبقى: بين مَن ومَن سيدور هذا الحوار؟ هل هناك فعلاً أطراف مختلفون ليأتوا ويتحاوروا، أم سيدور الحوار بين أركان طاقم واحد، بعض أجزائِه ما زال في السلطة والبعض الآخر ينتظر دوره؟ وأساساً، ما هي نقاط الخلاف الحقيقية بين هؤلاء وهؤلاء؟ وهل ستوضع… اقرأ المزيد