IMLebanon

دياب «قيصر الحكومة» هل يُسقِطـــه «الحزب»؟

  يعتقد البعض أنّ حكومة الرئيس حسّان دياب ليست «حكومة الصدفة»، وأنّها ستبقى حتى نهاية عهد الرئيس ميشال عون، وتشرف على التحضير للمرحلة الآتية، خصوصاً إذا كان صحيحاً ما يتردّد عن أنّ الرئيس التالي للجمهورية يريده النافذون «شبيهاً» بدياب. لكن آخرين يعتبرون أنّ الحديث عن «خلود» الحكومة متسرِّع ولا معنى له، قبل تبلور التحدّيات الكبيرة… اقرأ المزيد

رسائل أميركية تحدِّد خيارات لبنان!

  إذا كان صاحب القرار الأقوى في صندوق النقد الدولي هو الولايات المتحدة، وصاحب القرار الأقوى في الحكومة اللبنانية هو «حزب الله»، فمن البديهي القول: عندما تتفاوض هذه الحكومة مباشرةً مع الصندوق، يكون هناك، في الموازاة، مقدار معيّن من التفاوض غير المباشر بين واشنطن وإيران، من خلال حلفائها اللبنانيين. وهذا يعني أنّ المفاوضات حول المساعدات… اقرأ المزيد

إسرائيل تضبط ساعتها: بين تموز وتشرين

    حدَّدت إسرائيل موعد صدمتها السياسية المقبلة، أي ضَم الضفة الغربية وغور الأردن، بدءاً من تموز، وباتَ كل المعنيين في أجواء الخطوة المثيرة للجدل. ووسط الغليان، يتأنّى كل طرف في طريقة الردّ: الفلسطينيون يخشون «دعسة ناقصة» ينزلقون فيها إلى خسائر إضافية، فيما القوى الدولية والإقليمية النافذة تبحث عن ضمانٍ لأرباحها… والعرب نائمون!   تشير… اقرأ المزيد

بهذه الشروط يستطيع “الحزب” تغيير النظام

  ليست صدفة أن تقفز إلى الواجهة أفكار وطروحات «حسّاسة» أو «خطرة» على النظام أو الكيان اللبناني، في اللحظة التي بدأت فيها المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي. فالجميع، بمن فيهم «حزب الله»، يعرفون أنّ هذه المفاوضات في الشكل تدور حول الأرقام والخطط المالية والاقتصادية، لكنها في العمق مفاوضات حول الخيارات السياسية الكبرى. وفي عبارة… اقرأ المزيد

لبنان- سوريا: زلازل أميركية آتية!

  في بيروت، جدلٌ بيزنطي حول الخطط والأرقام والخسائر والمسؤوليات، فيما أسوار الدولة تهتزّ بعنف، وهي على وشك السقوط بالزلازل الآتية. وبالتأكيد، هذا المشهد اللبناني مثير للسخرية لدى «أصحاب القرار» الكبار، الذين يضبطون الساعات والخطوات على مستوى خريطة الشرق الأوسط بكاملها. قدَّم “حزب الله” تنازلات أولية عندما وافق على تلقّي مساعدة مالية من صندوق النقد… اقرأ المزيد

«إشتباك ناعم» أميركي – فرنسي في لبنان!

    في الظاهر، يبدو المشهد منسجماً: لبنان أقرَّ خطته المالية واستدعى صندوق النقد الدولي للمساعدة. وهكذا، صار طبيعياً أن يطالب الفرنسيين بتحريك مساعدات «سيدر». وفي الطريق، لا بأس من مغازلة أغنياء العرب: «مشتاقون لكم… ولملياراتكم»! هل هذا هو المشهد فعلاً أم انّ «فولكلور المساعدات» اللبناني بات «موضة قديمة»؟ هناك علاقة معقّدة بين الأميركيين والفرنسيين،… اقرأ المزيد