IMLebanon

هل يدخل «حزب الله» في المقايضة؟

  بالمعنى السياسي، المفاوضات مع صندوق النقد الدولي يقودها «حزب الله» تحديداً. هو صاحب «الكلمة الأخيرة» في حكومة الرئيس حسّان دياب. والدليل أنّ الحكومة لم تجرؤ على تطوير موقفها من الصندوق إلّا بعدما سبقها «الحزب». هو انتقل من مقاطعة الصندوق إلى طلب استشارته، ثم مساعدته المالية، وعلى خطاه مَشت الحكومة. واليوم، هو يترصّد المفاوضات. فإذا… اقرأ المزيد

أهلاً بكم في مفاوضات العصا والجزرة!

  أكثر فأكثر يتكامل المشهد. هناك فرصة ليرأّف المجتمع الدولي بلبنان وينقذه من سقوطه المريع. ولكن، لا شيء مجانياً. وفي لحظة الجوع التي بدأ فيها لبنان مفاوضاته الإجبارية مع صندوق النقد الدولي، الباب الوحيد لدخول الدولارات الطازجة، انفجرت في وجهه الشروط الدولية دفعة واحدة: أهلاً وسهلاً بكم… في مفاوضات العصا والجزرة! لم يعد صعباً تَوقُّع… اقرأ المزيد

الإنقلاب الصيني- الإيراني ممكن في لبنان؟

    بالتأكيد، إنّ اعتراف «حزب الله»، للمرة الأولى، بـ»خطيئة عدم التدقيق في ما كان يُقال بشأن الوضع النقدي»، بعد العام 2005، هو أخطر ما جاء في مقابلة النائب محمد رعد، قبل يومين، مع «إذاعة النور». ولكن، يجدر التركيز أيضاً على دعوته إلى «الحذر من صندوق النقد، لأنّه أداة للنفوذ الأميركي»، وقوله: «نحن لدينا البديل… اقرأ المزيد

مفاوضاتٌ على رفوف السوبرماركت

    الخطأ الأكبر هو الاعتقاد أنّ وفد صندوق النقد الدولي جاء متحمِّساً ليفاوض لبنان على المليارات الواردة في «خطة دياب»، ثم سيوافق على دفع 10 مليارات دولار بالتقسيط المريح، ضمن مهلة 5 سنوات. فمشكلة لبنان الحقيقية يعرفها الصندوق جيداً، وهي موجودة في مكان تتجاهله الخطة تماماً: الإصلاح. و»نَعامة الفساد» تُخبّئ رأسها في رمال الخطة… اقرأ المزيد

«خطةُ شهرزاد» لتقطيع الوقت حتى تشرين

  ربما يعتقد البعض، داخل حكومة الرئيس حسّان دياب، أن خطَّتهم الاقتصادية ستنقذ البلد. ولكن، بالتأكيد، القوى السياسية التي تدير الحكومة لا تغرق في هذا الوهم. فهي التي أشرفت على صياغة الخطة، بنداً بنداً، وتَعرِف أنّ بين الخطة وبين النجاح آلاف الكيلومترات… هي مسافةُ القارات والمحيطات الفاصلة بين طهران وواشنطن. ليس منطقياً الاعتقاد أنّ «حزب… اقرأ المزيد

لماذا استنفر الألمان فجأةً ضد «الحزب»؟

  على الطريقة اللبنانية، حاول وزير الخارجية ناصيف حتي تدوير الزوايا، فنقل عن السفير الألماني أنّ برلين حظَّرت «حزب الله» على أرضها، لكنها «لم تُصنِّفه إرهابياً». وهذا الكلام يُعتبر مفاجئاً. فهل سيضطر الوزير إلى التراجع، أم السفير، أم الداخلية الألمانية التي جزمت عبر الناطق باسمها، ستيف ألتر، عند إعلان القرار، انّ «الحزب» هو «منظمة إرهابية»؟… اقرأ المزيد